اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت مصادر فلسطينية أن وفدًا من حركة حماس سيزور القاهرة قريبًا لبحث ملف الأسرى وتطورات حرب غزة. وقالت لـ"العربية.نت" إن وفد حماس سيبحث قضية الإفراج عن المعتقلين في السجون "الإسرائيلية" مقابل الإفراج عن الرهائن المتواجدين لدى حركة حماس، مضيفة أن الوفد سيبحث كذلك ملفات إدخال المساعدات للقطاع وتلبية احتياجات سكان غزة.

ويأتي ذلك بعدما أعلنت مصادر مصرية تكثيف الاتصالات مع كافة الدول والأطراف المعنية دوليًا وإقليميًا للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين بقطاع غزة.

وقالت المصادر لقناة "القاهرة الإخبارية"، أمس الأحد، إن مصر تكثف اتصالاتها مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية لإدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة خلال الأسبوع الجاري.

من جانب آخر حذرت مصر من العواقب الإنسانية والأمنية وممارسات "إسرائيل" للعقاب الجماعي ضد سكان غزة. وانتقدت مصر تعنت "إسرائيل" في إدخال المساعدات ونجدة المواطنين الفلسطينيين.

وأكد أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن مصر لم ولن تدخر جهداً من أجل سرعة نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن إجراءات الجانب "الإسرائيلي" تعرقل نفاذها.

ووصلت إلى قطاع غزة قافلة مكونة من 60 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية لسكان غزة عبر معبر رفح، حسب ما ذكرت قناة "القاهرة" الإخبارية.

وبحسب القناة، عبرت 47 شاحنة مزودة بكميات كبيرة من الأدوية واللوازم الطبية، والتي تم تجهيزها بناء على طلب من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، المعبر في اليوم السابق.

وفي 27 تشرين الأول الجاري، أعلنت نائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، لين هاستينغز، أن 74 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية لسكان غزة وصلت إلى القطاع قادمة من مصر منذ 21 تشرين الجاري، مشيرة إلى ضرورة زيادة حجم المساعدات بمعدل أسرع، تصل ما بين 10 و20 شاحنة يوميًا.

وبدورها، وصفت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، سيندي ماكين، الوضع في قطاع غزة بـ"الكارثي"، مشددة على أن المساعدات التي تم تسليمها عبر معبر "رفح" غير كافية.

الكلمات الدالة