اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ذكرت وكالة "بلومبرغ" الأميركية انّ التوجه العسكري الجديد طويل الأمد لـ"إسرائيل" يهدف إلى الحد من الخسائر البشرية في صفوف قواتها، لكنّه سيثير المزيد من القلق الدولي بشأن أمد الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزّة.

وأضافت أنّ التوغل البري "الإسرائيلي" يهدف إلى تحرك "الجيش"، مدعوماً بالدبابات والمدفعية، تدريجياً إلى داخل القطاع المزدحم، لافتةً إلى أنّ هذا يعني أنّ "الجيش" والحكومة يتجهزان لحملة "ستستغرق أشهراً، وليس أسابيع".

وعن طول مدّة العمليات البرية "الإسرائيلية" في القطاع وتوسيعها، أشار المسؤول الكبير السابق في الاستخبارات العسكرية "الإسرائيلية" يوسي كوبرفاسر، إلى أنّ "إسرائيل تتقدم بشكلٍ تدريجي للغاية، وبحذرٍ شديد، لأنّها تريد التأكد من وجود الحد الأدنى من الخسائر البشرية"، لافتاً إلى أنّها "تعتقد أنّها ليست تحت أي ضغطٍ زمني".

ولفتت الوكالة إلى أنّ قوات الإحتلال تشعر بالقلق من الاقتراب من الشبكة الواسعة من الأنفاق السرية تحت الأرض التي يتواجد فيها مقاتلي المقاومة الفلسطينية.

ويعتبر مسؤولون "إسرائيليون" أنّ تكتيكات التحرك البطيء "ستنجح في الحد من الخسائر العسكرية "الإسرائيلية"، ولكنّها ستطيل أمد الحرب"، حسبما أفادت الوكالة في تقريرها.

وبشأن تحقيق الأهداف "الإسرائيلية" المُعلنة من العدوان على قطاع غزّة، قال العميد الإسرائيلي السابق، والذي شارك في الاستعدادات لحرب غزّة عام 2014، أمير أفيفي، إنّ "إسرائيل بحاجة إلى قضاء أشهر وأشهر في تفكيك كل هذه البنية التحتية في غزّة".

ووفقاً للمدير التنفيذي لمعهد دراسات الأمن القومي مانويل تراغتنبرغ، فإنّه بسبب الضغوط الدولية والمحلية، ستحتاج "إسرائيل إلى تقليص هجومها بعد بضعة أسابيع، ثمّ الاعتماد على المزيد من المهام المستهدفة لفترة ممتدة".

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

ملف الرئاسة: اللجنة الخماسية تحشر نفسها بالوقت فهل تنعى مهمتها في آخر أيار؟ قطر تجدد مساعيها من دون أسماء وجنبلاط الى الدوحة اليوم بدعوة رسمية جبهة الجنوب مرشحة للتصعيد... ومفاجآت حزب الله تنتظر العدو