اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أشارت هيئة الرئاسة في حركة "أمل" الى ان "في اللحظة التي يدخل فيها العدوان الإسرائيلي الهمجي البربري الذي يستهدف الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ما يقارب الشهر مستبيحا كل القيم والأعراف والمواثيق الدولية، قتلا للأطفال والنساء والشيوخ وتدميرا للمرافق الصحية والتربوية والدينية ومراكز الإيواء، وحصارا وقطعا للمياه والدواء والكهرباء على نحو غير مسبوق في تاريخ البشرية وسط صمت دولي أقل ما يقال فيه أنه تواطؤ وتآمر مكشوف يهدف الى إستكمال الحلقة الاخيرة من وعد بلفور المشؤوم الذي ليس عبثا ان تصادف ذكراه السنوية مع ما يجري في قطاع غزة اليوم وآخرها المجزرتان اللتان ارتكبتهما آلة القتل الصهيونية بحق النساء والأطفال في مخيم جباليا لتضاف الى عداد المجازر التي بلغ عددها أكثر من 900 مجزرة وهي ان دلت على شيء إنما تدل على وضوح المشروع الصهيوني المدعوم دوليا والرامي الى تنفيذ الحلقة الاخيرة من الوعد المشؤوم بتصفية القضية الفلسطينية وشطب حقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

كما توقفت الهيئة في بيانها أمام تصاعد العدوانية الإسرائيلية باتجاه القرى الحدودية اللبنانية مع فلسطين المحتلة وإستخدام قوات الاحتلال الاسرائيلي في عدوانها القذائف المحرمة دوليا ومنها الفوسفور الأبيض ضد الاحراج والمساحات الزراعية، وهي في نفس الوقت تدعو الحكومة اللبنانية والوزارات المعنية وقوة "اليونيفيل" الى إتخاذ الاجراءات الملائمة ديبلوماسيا وميدانيا لكبح جماح العدوانية الاسرائيلية، كما تدعو الحكومة الى تأمين كل مستلزمات الصمود لابناء القرى في أماكن اقامتهم وفي مراكز الايواء".

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟