اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
في اليوم الـ26 من الحرب على قطاع غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع عدد جنوده القتلى في الاشتباكات الدائرة مع المقاومة الفلسطينية إلى 16.

يأتي ذلك فيما اقترف جيش الاحتلال مجزرة ثانية في أقل من 24 ساعة في مخيم جباليا، حيث قالت المعلومات إن عشرات الشهداء والجرحى سقطوا في قصف إسرائيلي لمربع سكني في منطقة الفالوجا بالمخيم، فيما نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي المزيد من الاقتحامات، في الضفة الغربية، خاصة في جنين ومخيمها، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة، واستشهد 3 فلسطينيين في قصف نفذته طائرة مسيرة على المخيم.

وأقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن قواته تكبدت خسائر مؤلمة في غزة، كما اعترف وزير الدفاع يوآف غالانت بتلقي ضربة قاسية في غزة.

وفيما عمدت دول لاتينية الى سحب سفرائها، واخرها تشيلي وكولومبيا، احتجاجا على المجازر الاسرائيلية، لا تزال الانظمة العربية التي تربطها علاقات دبلوماسية بتل ابيب متقاعسة عن التحرك، رغم الخطوة الاردنية باستدعاء سفيرها.

فقد قصفت قوات الاحتلال مربعا سكنيا في الفالوجا بمخيم جباليا في قطاع غزة  ، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات بمكان ليس ببعيد عن الحي الذي ارتكبت فيه «إسرائيل» مجزرة بالمخيم أمس كانت أسفرت عن استشهاد وإصابة حوالى 400 فلسطيني، معظمهم من الأطفال. وقالت وزارة الصحة في غزة إن القوات الإسرائيلية ارتكبت مجزرة أخرى في مخيم جباليا، أحد أكثر الأماكن اكتظاظا في القطاع، حيث تتلاصق المنازل.

وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، إن مستشفى الصداقة التركي في غزة قد توقف عن العمل، جراء قصفه، ونفاد الوقود فيه بشكل كامل، وبذلك يصبح عدد المشافي المتوقفة عن العمل جراء القصف ونفاذ الوقود 16 مستشفى من أصل 35. وكانت أعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع منذ الـ7 من تشرين الاول الجاري إلى 8796 شهيدا من بينهم 3648 طفلا و2290 امرأة، و22219 جريحا.

على صعيد التطورات الميدانية سجل يوم امس العمليات التالية:

- إسقاط قذيفة مضادة للأفراد عبر طائرة مسيّرة على قوّة راجلة تابعة للاحتلال في بيت حانون.

 - تدمير آلية إسرائيلية كانت قد توغلت شرق حي الزيتون جنوبي غزة، بقذيفة «الياسين 105»

- توجيه ضربة صاروخية على تل ابيب.

- قصف مستوطنة أسدود شمال قطاع غزة برشقة صاروخية

- سقوط قذائف في ريشون ليتسيون

- قصف «تحشيدات لقوات العدو» في مجمع «مفتاحيم» برشقة صاروخية

- قصف تجمعات لآليات متوغلة لجيش الاحتلال في جنوب وشمال غرب غزة بعشرات صواريخ «107» وقذائف الهاون.

- استهداف كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، برج المراقبة والاتصالات الرئيسي في موقع «أبو مطيبق» العسكري شرقي المحافظة الوسطى.

- استهداف قوّة راجلة للعدو غرب معبر «إيرز» شمالي قطاع غزة، من خلف الخطوط، والاجهاز على 3 جنود من مسافة صفر.

- استهداف التحشيدات العسكرية الإسرائيلية غربي «إيرز» بقذائف الهاون.

- قصف مركز قيادة للعدو شمالي غربي غزة بقذائف الهاون

- قصف موقع العين الثالثة، وموقع تأمين السريج والحشودات العسكرية في مستوطنة «بئيري» وشرقها برشقاتٍ صاروخية

- استهداف القوات المتوغّلة في منطقة جحر الديك جنوبي محافظة غزة، وقصف مستوطنتي «كيبوتس نيريم» و»مفتاحيم» حيث يتجمع جنود الإحتلال برشقةٍ صاروخية.

- أطلاق كتائب القسّام طائرات انتحارية مُسيّرة عدة من طراز «زواري»، مستهدفةً آليات وتجمعات للاحتلال الإسرائيلي، في غربي منتجع «النور»، جنوبي مدينة غزة. وألقت طائرة أخرى استهدفت موقع «مارس» العسكري شرقي خانيونس، وطائرة ثالثة استهدفت قوات عدوة عند بوابة النسر شرقي المحافظة الوسطى.

الى ذلك أفادت شركة الاتصالات الفلسطينية بانقطاع كافة خدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزّة بشكل كامل.

وكانت أعلنت «كتائب القسام» مقتل سبعة من المحتجزين المدنيين خلال القصف الإسرائيلي على جباليا، بينهم ثلاثة يحملون جوازات أجنبية.

وفي آخر تحديث لبياناته، اظهر الموقع الرسمي للجيش الإسرائيلي أن حصيلة القتلى في صفوفه ما بين ضباط وجنود بلغ 330 قتيلا، منذ بدء عملية «طوفان الأقصى».

هنية

على الصعيد السياسي أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أنّ «ما تعلمه كتائب القسّام وما تنشره، من خسائر في صفوف الاحتلال، أكبر بكثير ممّا يعلنه وسيصدمه»، مضيفاً أنّ المقاومة تواصل تصديها البطولي لحرب الاحتلال البرية،وقال إنّ نتنياهو يحاول إنقاذ نفسه ولو على حساب أمة بكاملها، وتابع أنّ الأسرى الإسرائيليين يتعرّضون للقصف نفسه الذي يتعرض له أهالي القطاع.

«اسرائيل»

قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في رسالة مصوّرة عبر تطبيق»X «: نحن في حرب صعبة.. وستكون حرباً طويلة»، مضيفاً: «سيكون لـ»إسرائيل» خلال الحرب إنجازات مهمة، ولكن أيضاً خسائر مؤلمة».

بالتزامن مع ذلك، قال وزير الأمن يوآف غالانت إنّ القتلى الإسرائيليين الذين قتلوا في استهداف كتائب القسام ناقلة جند كانت تحاول التوغّل نحو شمال قطاع غزة «ضربة قاسية ومؤلمة».، قائلا «امام العدو خياران إما الموت أو الاستسلام ولا خيار ثالثا أمامهم»، معتبرا ان الاحتلال يدافع في الشمال كما يقاتل في الجنوب.

وكان هدد المتحدث باسم جيش الإحتلال دانيال هغاري، بشن هجمات على اليمن ردا على الصواريخ والمسيرات التي أطلقتها حركة «أنصار الله» الحوثية مؤخرا على «إسرائيل».

وفي إيجازه الصحفي اليومي، أشار هغاري إلى الصواريخ التي أطلقها الحوثيون من اليمن، وقال: «نحن نعرف أيضا كيفية الهجوم، عندما نقرر ذلك. مستعدون في منطقة البحر الأحمر كما نستعد في أي منطقة، ونعرف أيضا كيفية الهجوم أينما نحتاج».

بلينكن

وفي تصريحات صادرة عن البيت البيت الأبيض، اعتبرت واشنطن ان السماح بإجلاء الأجانب من غزة خطوة أولى مهمة متوقعة أن تستمر خلال الأيام المقبلة، آملة من تأمين ممر آمن للجرحى الفلسطينيين وللأجانب من غزة بمن فيهم الأميركيون، كاشفة عدم تاييدها لتوطين دائم لمدنيي غزة خارج القطاع،معتبرة ان وقف إطلاق النار بشكل عام وواسع النطاق في غزة حاليا ليس هو الحل الصحيح،نافية وجود خطط لنشر قوات أميركية على الأرض في غزة الآن أو في المستقبل.

في غضون ذلك يتوجّه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى «إسرائيل» الجمعة المقبل في إطار جولة جديدة في المنطقة. وصرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أن بلينكن سيلتقي مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية خلال زيارته، كما ستكون له محطات أخرى في المنطقة، لم يوضحها.

وأكّدت معلومات امس دخول سيارات إسعاف مصرية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري لنقل المصابين والجرحى، وأضاف أنّ 70 شاحنة من المساعدات الإنسانية تجاوزت المعبر نحو القطاع.  وفي هذا السياق، ذكر مصدر لوكالة «رويترز» أنّ قطر توسطت لاتفاق بين مصر وحركة «حماس» وكيان الاحتلال، بالتنسيق مع الولايات المتحدة لفتح معبر رفح الحدودي.

الاردن والامارات

شدد العاهل الأردني عبد الله الثاني والرئيس الإماراتي محمد بن زايد على ضرورة التحرك الدولي العاجل لوقف التصعيد في غزة. وبحث الزعيمان سبل تكثيف الجهود العربية لوقف الحرب على غزة وحماية المدنيين الأبرياء. وشدد الزعيمان على ضرورة التحرك الدولي العاجل لوقف التصعيد العسكري الخطير، وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين وفق القانون الدولي الإنساني. وأكدا على ضرورة ضمان إيصال المساعدات الإغاثية للناس في القطاع من خلال تمكين المنظمات الإنسانية الدولية من القيام بواجبها، وفتح ممرات إنسانية آمنة ومستدامة.

وكانت أعلنت وزارة الخارجية الأردنية استدعاء السفير الأردني في «إسرائيل « تعبيرا عن موقف المملكة الرافض للحرب المستعرة على غزة.

المفوضية العليا

قالت المتحدثة باسم المفوضية الأممية لحقوق الإنسان إليزابيث تروسيل إن المفوضية وثقت جرائم ضد الإنسانية ارتكبتها «إسرائيل» في غزة، وأضافت أن المفوضية رفعت تقارير بهذا الشأن، وستستمر في توثيق الانتهاكات الإسرائيلية بقطاع غزة.

من جهتها قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة إن ما حدث ويحدث في قطاع غزة تهجير قسري. وأكدت الوكالة أن النازحين يواجهون ظروفا إنسانية صعبة ومخاطر صحية.

ايران

أكد السيد علي خامنئي، أنّ على الدول الإسلامية قطع تصدير النفط والمؤن والعلاقات الاقتصادية مع الكيان الإسرائيلي الذي يواصل عدوانه على قطاع غزّة، داعيا، إلى العمل على وقف جرائم الاحتلال في غزة فوراً، ودعا إلى المسلمين بدورهم لإدانة هذه المجازر بـ»أعلى صوت في كل الساحات الدولية».

من جهته اشار وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، من تركيا، مساندة الولايات المتحدة للاحتلال الإسرائيلي في غرفة العمليات الخاصة بالحرب على غزة،محذرا من تطورات جديدة في المنطقة إن استمر النزاع الذي قد ينتقل إلى مناطق أخرى،معتبرا أنه «إذا لم تتوقف حرب غزة فإن الصراع سيتوسع وسيترتب على ذلك نتائج وخيمة على الجميع وستدفع أمريكا وإسرائيل ثمنا باهظا».

تشيلي وكولومبيا

أعلنت كل من تشيلي وكولومبيا سحب سفيريهما من «إسرائيل» احتجاجا على عدوانها المتواصل على غزة.

الأكثر قراءة

مُحامو سلامة طلبوا مهلة لتقديم الدفوعات الشكليّة... والقاضي حلاوي أوقفهم ... والجلسة الثانية الخميس المقبل محادثات لودريان مع العلولا ستطرح حلاً يبدأ بجلسىة انتخاب دون نصاب تليها جلسة حوار ثم جلسات الانتخاب الأنظار تتجه الى الحدود الجنوبيّة مع شمال فلسطين المحتلة بعد تهديدات العدو الإسرائيلي بالتح