اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم الجمعة، إن التقديرات تشير إلى أن تكلفة تلبية احتياجات 2.7 مليون شخص في قطاع غزة و500 ألف شخص في الضفة الغربية حتى نهاية العام ستصل إلى نحو 1.2 مليار دولار.

وفي 12 تشرين الأول، أطلق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية نداء مبدئيًا لجمع 294 مليون دولار لدعم ما يقرب من 1.3 مليون شخص.

وذكر ينس لاركيه المتحدث باسم المكتب أن "الوضع يتدهور بشكل متزايد منذ ذلك الحين".

وتوقفت إمدادات المساعدات لغزة منذ أن بدأت "إسرائيل" قصف القطاع المكتظ بالسكان في أعقاب هجمات شنها مسلحون من حماس في جنوب "إسرائيل" في السابع من تشرين الأول، وتقول منظمات الإغاثة إنها لا تقترب حتى من تلبية احتياجات سكانه.

وبالإضافة إلى مقتل الآلاف، يعرقل القصف العنيف الذي تشنه القوات الإسرائيلية قدرة موظفي الإغاثة على إيصال الإمدادات المطلوبة بشدة.

وقالت ليز ثروسيل المتحدثة باسم مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان "تم تسجيل عدد كبير من الخسائر البشرية، فضلا عما تم رصده من استخدام لأسلحة تفجيرية ذات آثار واسعة النطاق في بعض المناطق الأكثر كثافة سكانية في غزة".

وأضافت أنه "يساورنا قلق كبير من عدم احترام الجانبين لمبادئ التمييز والتكافؤ".

وأضاف المكتب أن مناشدته المعدلة للتمويل ستحدد احتياجات الغذاء والمياه والرعاية الصحية والمأوى والنظافة وغيرها من الأولويات العاجلة.

وقال لاركيه إننا "نحث المانحين على توفير الموارد اللازمة للاستجابة على وجه السرعة".

وأضاف أن "قدرتنا على تخفيف معاناة السكان الفلسطينيين ستعتمد على التمويل الكافي، والوصول الآمن والمستدام إلى جميع المحتاجين أينما كانوا والتدفق الكافي للإمدادات الإنسانية، والأهم من ذلك، الوقود".

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

بطة عرجاء لتسوية عرجاء