اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اطلقت بلدية عيناتا، بالإشتراك مع جمعية "مملكة اللزاب"، وبالتعاون مع جمعية "درب العين"، حملة لغرس 5000 شجرة لزاب على "تلة الصليب" في جرود بلدة عيناتا، تحت شعار: "عودة اللزاب إلى قمم لبنان".

وتحدث راعي النشاط البيئي راعي ابرشية بعلبك دير الأحمر المارونية المطران حنا رحمة، فقال: "أهمية هذا النشاط البيئي أنه يعيد هذا الجبل والجرد إلى سابق عهده، فقد كان كله مزروعا بأشجار الأرز واللزاب، وأقدم العثمانيون الأتراك على قطع الأشجار لاستخدامها كوقود للقطارات البخارية بدل الفحم الحجري، وكذلك للتدفئة".

وتابع: "نحن اليوم مع جمعية مملكة اللزاب في بلدة برقا التي لديها مشتل لزاب، وبالتعاون مع بلدية عيناتا وجمعية درب العين، بدأنا تنفيذ مشروع زراعة 5 آلاف شجرة لزاب في جرد بلدة عيناتا، لإعادة تحريجه، ولنؤكد أيضا بأن لبنان الأخضر الذي نحبه، نساهم بإعادة إحياء ثروته الحرجية. ووطننا كما وصفه الفنان الكبير وديع الصافي مهما بيتدمر، بيرجع بيتعمر".

وأضاف: "هناك بعض الناس يحاولون حرق لبنان، ولكن نحن نحاول الحفاظ على المساحات الخضراء في لبنان، نزرع فيه شجرة اللزاب التي هي أبدية وتصمد بوجه الطبيعة آلاف السنين. ونقول من خلال هذا النشاط أن لبنان والشعب اللبناني صامد مثل جباله وصخوره وأرزه ولزابه، وسيبقى متمسكا بالحياة وبالمستقبل الواعد".

البلدية

وبدوره قال رئيس بلدية عيناتا ميشال رحمة: "أطلقنا اليوم حملة عودة اللزاب إلى جرود لبنان، وخاصة الى جرد بلدتنا عيناتا، بهمة شباب وصبايا المنطقة".

واعتبر أن "أهمية هذا النشاط البيئي أنه يأتي في الوقت الذي يعمل فيه البعض على قطع الأشجار والتسبب في ألحاق الضرر بثروتنا الحرجية، وفي الوقت الذي يعمل العدو الإسرائيلي على قصف وإحراق أحراجنا في الجنوب".

وأردف: "نحن قررنا زرع الأمل من خلال شجرة عزيزة على قلوبنا، هي شجرة اللزاب التي تعمر مئات السنين، والتي كانت موجودة بالأصل في هذه الأرض. واليوم نعمل على إعادتها بفضل كل حريص على تراث هذه المنطقة وبيئتها ومستقبلها، وأخص بالذكر "مملكة اللزاب" وجمعية "درب العين" ونأمل أن يكون لدينا أكثر من مبادرة لزيادة رونق منظموماتنا الأيكولوجية".

وختم: "اطلقنا اليوم بادرة زراعة 5 آلاف شجرة لزاب كبداية، على أن يتم التحضير لخطوات ومشاريع قادمة، من شأنها زيادة المساحات الخضراء في بلدتنا ووطننا".

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا