اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في حين تؤكد أوساط علمائية سنية الى ان لا يمكن لدار الفتوى وسنّة لبنان ان ينفصلوا عن محيطهم العربي والانتماء التاريخي والاحتضان للشعب الفلسطيني وقيادات منظمة التحرير، والذين كان يستضيفهم المفتي الشهيد حسن خالد في منزله في بيروت عندما كانت محاصرة في العام 1982، تشير اوساط سنية اخرى الى ان التباينات التي تظهر على الساحة السنية هو بسبب الانقسام السني نفسه بين مؤيد للسعودية وتابع لها، وبين من يسير في ركب رفض التطبيع ومع المقاومة ومحورها.

ويبرر اصحاب الموقف السلبي من حزب الله موقفهم، انه بسبب تدخل ايران وحزب الله في اليمن والعراق وسوريا، وانهم يفصلون بين موقف حزب الله الداخلي ودوره المقاوم ضد العدو الصهيوني.

وتغمز الاوساط نفسها من قناة حلفاء السعوديين السنّة في لبنان، وانهم لا يجارون النبض السني والشعبي في لبنان، وانهم محرجون بسبب مواقف القيادة السعودية الخجولة والفاترة تجاه القضية الفلسطينية، وانهم مهتمون بالترفيه والنشاطات الفنية بدل نصرة غزة ، وترجمت بقمة طارئة متأخرة بعد 37 يوماً من مجازر غزة. كما تعتبر السعودية ووفق ما تنقل الاوساط ان حماس قامت بطوفان الاقصى لتوريط السعودية والعرب في حرب مع "اسرائيل"، فلتتحمل "وحدها العقاب"!

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟