اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يتمسك التيار الوطني الحر بضرورة تحييد لبنان، مع الالتزام بحق الدفاع عن النفس في مواجهة اي "إعتداء اسرائيلي". فقد أعاد النائب جبران باسيل تموضعه السياسي الى جانب الحزب محققا عدة خطوات، فهو اولا تمايز عن موقف القوى المسيحية التي تصدر بيانات لا تعكس تأييدا للحزب، وهذا الأمر ظهر بوضوح في رفض "القوات" و"الكتائب" استقباله في جولته التشاورية، وعليه تقول مصادر سياسية ان باسيل أعاد شحن علاقته بحزب الله بمقويات الطاقة، متموضعا الى جانب الحزب في الأحداث، من دون ان يتماهى مع المواقف الدولية .

ويؤكد المطلعون على العلاقة ان حرب غزة أعادت وصل ما انقطع من خطوط تعرضت للتلف بين حزب الله والتيار، فالعلاقة تبدلت الى الأفضل والاتصال الآمن بين رئيس التيار والسيد حسن نصرالله ان عنى شيئا، فهو ان الطرفين حليفان في المحن، وان باسيل الذي ابتعد رئاسيا وبسبب تأييد ودعم "الثنائي الشيعي" لسليمان فرنجية، عاد حليفا صادقا الى الضاحية. ووفق المطلعين فإن الخطوط مفتوحة بين الطرفين ومع المقربين من حزب الله، حيثما تسمح الظروف بسببب الاجراءات الاحترازية للحزب.


ابتسام شديد- "الديار"

لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2130311

الأكثر قراءة

"يجب استقباله بالتكريم الذي يستحقه"... ألبانيز تدعو ألمانيا إلى العدول عن قرارها بشأن حظر سفر أبو ستة