اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

مع استمرار الحصار "الإسرائيلي" الخانق على غزة منذ السابع من تشرين الأول، وسط تواصل الغارات الجوية والقصف العنيف على القطاع المكتظ بالسكان، حذرت وكالة الأونروا من كارثة مقبلة.

وأكد المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني، في تصريحات اليوم الخميس أن "وقف إطلاق النار الفوري يمكن أن يحول دون وقوع كارثة في غزة".

كما أشار إلى أن 700 ألف شخص يعيشون الآن في نحو 150 مبنى تابعًا للأونروا في مختلف أنحاء القطاع.

وحث على ضرورة إنهاء الحصار والسماح للمساعدات الإنسانية بالتدفق من دون قيود.

إلى ذلك، أكد أن المساعدات القليلة التي وصلت حتى الآن عبر معبر رفح إلى غزة أقل بكثير مما هو مطلوب.

وكان الآلاف نزحوا خلال الفترة الماضية من شمال القطاع إلى جنوبه، وتمركز العديد منهم في مراكز إيواء ومدارس تابعة للأونروا، وسط شح في المساعدات الغذائية والطبية، وانتشار بعض الأمراض، وفق ما نبهت سابقًا الأمم المتحدة.

فيما تسارعت وتيرة النزوح هذه أمس الأربعاء من الشمال، عقب اشتداد الحصار وتكثيف القوات "الإسرائيلية" حملتها الجوية والبرية، وحثها السكان على الخروج من منازلهم.

في حين أعلن منسق عمليات الحكومة "الإسرائيلية" في الضفة الغربية وقطاع غزة غسان عليان أن 50 ألف فلسطيني غادروا شمال غزة باتجاه المناطق الجنوبية، سالكين طريق صلاح الدين الذي حدده لهم جيش العدو كممر.

ومنذ تفجر الصراع بين "إسرائيل" والفصائل الفلسطينية، في السابع من الشهر الماضي، أطبقت "إسرائيل" حصارًا قاسيًا على القطاع الذي كان يعاني أصلًا في السابق من الحصار، مانعة دخول السلع الغذائية والأدوية، فضلًا عن الوقود. فيما قطعت الكهرباء ومياه الشرب أيضًا.

بينما لم يدخل من معبر رفح الحدودي مع مصر سوى بضع مئات من شاحنات المساعدات، التي أكدت الأمم المتحدة أنها لا تكفي حتى يوم واحد من احتياجات السكان البالغ عددهم أكثر من 2.2 مليون إنسان.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

مُحامو سلامة طلبوا مهلة لتقديم الدفوعات الشكليّة... والقاضي حلاوي أوقفهم ... والجلسة الثانية الخميس المقبل محادثات لودريان مع العلولا ستطرح حلاً يبدأ بجلسىة انتخاب دون نصاب تليها جلسة حوار ثم جلسات الانتخاب الأنظار تتجه الى الحدود الجنوبيّة مع شمال فلسطين المحتلة بعد تهديدات العدو الإسرائيلي بالتح