اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أظهر استطلاع رأي نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، امس الجمعة، أن 60% من الإسرائيليين يدعمون وقف إطلاق نار من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.

ووفقاً لاستطلاع الرأي الإسرائيلي، فإن 30 % يعارضون وقف إطلاق النار بأي ظرف.

في المقابل، ذكرت "معاريف" أن الاستطلاع أظهر أن 41% من الإسرائيليين يدعمون خروج "إسرائيل" من غزة مقابل، 44% يرغبون في أن تسيطر "إسرائيل" على القطاع.

وأضافت الصحيفة أن هناك "معطى آخر لافت أظهره الاستطلاع، حيث حصل رئيس "حزب معسكر الدولة" بني غانتس على نسبة عالية للشخص المناسب لرئاسة الحكومة حيث حصل على 52% مقابل 26 % فقط لبنيامين نتنياهو".

يُشار إلى أنّ وسائل إعلام إسرائيلية انتقدت، في وقتٍ سابق، سياسيين إسرائيليين قالت إنهم "يتحدثون عن وقف إطلاق النار أكثر من الأميركيين".

ويشير هذا الكلام إلى أنّ المستوطنين بدؤوا برفع الصوت بشأن مدى استعدادهم لتحمل حرب، يقول سياسيو الاحتلال وقياديوه السياسيون والعسكريون إنها "ستكون طويلة".

ووجه المستوطنون الكثير من الانتقادات لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طالبين منه الاستقالة والجلوس في البيت. ووصفوه بـ "الفاشل".

وأظهر استطلاع للرأي أنّ 80% من الجمهور الإسرائيلي، وهي أغلبية ساحقة، تعتقد أن نتنياهو، تحمل مسؤولية الأحداث عقب عملية "طوفان الأقصى"، وذلك مقابل 8% يعتقدون أنه لا يتحمل المسؤولية، و12% لا يعرفون.

وكان أظهر استطلاع للرأي أجراه البروفيسور الإسرائيلي، كميل فوكس، أنّ نحو 92% من الإسرائيليين قلقون للغاية، بعد انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، وأنّ 84% من الإسرائيليين يحمّلون حكومة نتنياهو مسؤولية الفشل.

بدوره، قال وزير الأمن في حكومة الاحتلال، يوآف غالانت، قبل أيام، إنّ أمامهم أياماً عديدة من القتال، وأنّ هذه حرب مختلفة عمّا عرفوه.

ومع إيقاع المقاومة الفلسطينية خسائر فادحة في صفوف قوات الاحتلال، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، في وقتٍ سابق، إنه "‏يجب أن نعرف أنّ الشعور الذي أصابنا في 7 تشرين الأول سيعود مرةً أخرى في الأيام والأسابيع المقبلة بسبب القتال في غزة".

وقبل أيام، اعترف غالانت، بأنّهم دفعون "أثماناً باهظة في غزة"، وقال في كلمة له أمام قوات الاحتلال، بحسب الإعلام الإسرائيلي، "نحن نفعّل قوات بحجم كبير، في عمق قطاع غزّة، هناك معارك ضد القوات العاملة. وللأسف في الحرب هناك أثمان، والأثمان في اليوم الأخير، كانت باهظة".

يأتي ذلك بينما تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية استهدافها الحشود العسكرية للقوات الإسرائيلية، في وقتٍ يتحدث الإعلام الإسرائيلي عن خشيته مما ينتظره في الأيام المقبلة، مع محاولاته التقدّم في قطاع غزة، بحيث يشتبك المقاومون مع القوات المتوغلة من مسافة صفر.

الأكثر قراءة

لا حرب شاملة والتهديدات لرفع معنويات الداخل «الاسرائيلي» وتماسكه