اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تعتبر رياضة MMA من الرياضات القتالية العنيفة والدامية وهي تجمع عدة فنون قتالية في رياضة واحدة، وفي الآونة الأخيرة انجذب لهذه الرياضة عدد من الفتيات في لبنان ومن بينهن ساندرا سكر التي تألقت في بطولة العالم.

وكان لموقع "الديار" حديث مشوق عن مسيرة سكر وانجازاتها وأطماحها المستقبلية.

تقول سكر في البداية "بدأ شغفي بالرياضة من خلال الجري لمسافات مع شقيقتي الكبرى ومن ثم تعرفت الى رياضة MMA عبر وسائل التواصل وقررت أن أتمرن لوحدي ثم تعرفت الى المدرب مايكل عامر الذي شجعني وتولى مهمة تدريبي بشكل صحيح، ومارست الجودو والمواي تاي ومن خلال ممارستي لعدد من الألعاب القتالية أبدعت في MMA".

أحرزت سكر العديد من الألقاب المحلية فحازت على بطولة لبنان في المواي تاي للدرجتين الثانية والثالثة وفضية الأولى وفي الكك بوكسينغ المركز الأول في الدرجة الثانية وفازت ببطولة لبنان في MMA وكذلك بطولة اسيا في غاما وبطولة العالم ولقبين في فرنسا وبولندا ضد خصمات عالميات.

تضيف "أمامي العديد من المشاركات الخارجية الاحترافية كذلك وقعت عقدا مع منظمة CSW العالمية في أوروبا، توفي والدي وكان لي من العمر 3 سنوات ونحن اربع شقيقات ونشأت لدي فكرة الانخراط في رياضة قتالية للدفاع عن شقيقاتي وامي".

تعتبر سكر ان التضحية واجبة في هذه الرياضة وعلى المرء ان يصبر لعدة سنوات حتى يصل الى مبتغاه وعندما يصل الى عالم الاحتراف عندها يحصل على المال.

تركت ساندرا وظيفتها في الشركة التي كانت تعمل بها للتفرغ الى الرياضة القتالية والعديد من الأمور التي توليها أهمية مثل التمثيل وعزف الموسيقى وكتابة كتابة عن سيرتها وسبق لها أن شاركت في اربع اعمال فنية.

واجهت سكر العديد من المواقف الصعبة في مسيرتها الرياضية وأبرزها في بطولة اسيوية حين واجهت خصمة تزيد عنها بستة كيلوغرامات وتفوقها خبرة وقوة ولكن قررت عندها أن تقاتل بقوة وشراسة فهزمتها من الجولة الأولى وهي لا تكاد تصدق عينيها.

لو لم تكن ساندرا لاعبة MMA لاختارت أي رياضة اولمبية او التراياثلون او عالم الفورمولا وسباقات السرعة.

تختم سكر "أقول لكل فتاة أو شخص ان يحلم ويلحق أحلامه ليجعلها حقيقة وواقع إذ ليس هناك مستحيل في هذه الحياة وانصح تحديدا على الصعيد الرياضي لأنه غذاء للروح والجسد والعقل معا كما أطلب من المعنيين بالشأن الرياضي مد يد العون والدعم لكل رياضي طامح وأنا شاهدت بعيني أشخاصا لم يكملوا مسيرتهم لأنهم لم يجدوا من يرعاهم أو يصقل موهبتهم وهذا أمر محزن بالطبع".


الأكثر قراءة

أردوغان ضدّ "إسرائيل"... هل نصدّق؟