اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يستهل منتخب لبنان لكرة القدم مشاركته في التصفيات المشتركة لمونديال 2026 وأمم آسيا 2027، عندما يواجه نظيره الفلسطيني اليوم الخميس عند الساعة الرابعة بتوقيت بيروت على ملعب خالد بن محمد في الامارات، ضمن الجولة الاولى من المجموعة التاسعة التي تضم ايضاً أوستراليا وبنغلادش.

وهي المواجهة العاشرة في تاريخ المنتخبين، إذ سبق لهما أن تواجها 9 مرات، فاز لبنان في 3 مباريات، وفلسطين في مباراتين، وتعادلا في 4 مباريات.

ويخوض لبنان التصفيات هذه المرة وهو يأمل في تحقيق نتائج أفضل من التصفيات السابقة، حين نجح في تجاوز الدور الأول بحلوله في المركز الثاني خلف كوريا الجنوبية، حيث حقق 3 انتصارات على تركمانستان (2-1)، وسريلانكا (3-0) و(3-2)، وتعادل مع كوريا الجنوبية (0-0)، وخسر في مباراتين أمام تركمانستان (2-3)، وكوريا الجنوبية (1-2).

ونجح منتخب لبنان آنذاك في التأهل الى المرحلة النهائية، لكنه وقع في مجموعة قوية جداً ضمت ايران وكوريا الجنوبية والامارات والعراق وسوريا، ففاز في مباراة واحدة على سوريا (3-2)، وتعادل في 3 مباريات أمام الامارات (0-0) والعراق (0-0) و(1-1)، وخسر في 6 مباريات أمام كوريا الجنوبية (0-1) مرتين، وايران (1-2) و(0-2)، والامارات (0-1)، وسوريا (0-3)، ليحتل المركز السادس الاخير في المجموعة برصيد 6 نقاط.

وخاص لبنان سابقاً 78 مباراة في تصفيات كأس العالم، ففاز في 23 مباراة، وتعادل في 19، وخسر في 36 مباراة. وسجل 103 أهداف، واستقبلت شباكه 127 هدفاً.

وأول انتصار حققه لبنان في التصفيات كان في 9 حزيران عام 1993، حين فاز على هونغ كونغ (2-0) في العاصمة الكورية الجنوبية سيول، سجلهما يوسف فرحات ووائل نزهة.

وتضم تشكيلة منتخب لبنان:

لحراسة المرمى: مصطفى مطر، علي السبع، أنطوان الدويهي.

للدفاع: فاسم الزين، نصار نصار، عبد الله مغربي، محمد حايك، جورج ملكي، سعيد عواضة، خليل خميس ووليد شور.

خط الوسط: علي طنيش، نادر مطر، محمد حيدر، حسن سرور، ماجد عثمان، حسن كوراني، جهاد أيوب ويحيى الهندي.

للهجوم: حسن معتوق، هلال الحلوة، سوني سعد، كريم درويش، علي الحاج ومحمد قدوح.

ويبدو واضحاً أن الأجواء جيدة بين لاعبي المنتخب اللبناني، وتشكيلة المنتخب هي أفضل الممكن على الصعيد المحلي، وهي لا تحتاج سوى الى الاهتمام والتدريب على أعلى مستوى، والخبرة في الميدان التي يمنحها المدرب الكرواتي نيكولا يوروسيفيتش.

ولن تكون مهمة لبنان سهلة، إلا أن وضعه افضل من وضع نظيره الفلسطيني، خصوصاً من ناحية الخبرة والقوة، بيد أن الملعب سيؤدي دوراً كبيراً في ترجيح كفة أحد المنتخبين، إذ ان لاعبي المنتخب اللبناني اعتادوا اللعب على ملاعب العشب الاصطناعي في لبنان، في حين أن أرض ملعب خالد بن محمد في الشارقة هي من العشب الطبيعي.

وقبل المباراة، عقد المنتخبان المؤتمر الصحافي التقليدي، حيث أكد مدرب منتخب لبنان يوروسيفيتش أن لاعبيه يشعرون باندفاع كبير في بداية مشوارهم في التصفيات.

وشدّد المدير الفني الكرواتي على أهمية تحقيق نتيجة جيّدة "رغم قوة الخصم الذي لا يمكن الاستهانة به ابدا".

وأبدى يورسيفيتش رضاه حيال ما قدّمه لاعبوه في الأيام الأخيرة خلال التمارين وقبلها في المعسكر الخارجي، وقال: "أرى ان لاعبي منتخب لبنان في حالة تركيز عالية ولديهم حماسة استثنائية لمواجهة فلسطين وغيرها من المباريات، لذا آمل ان نقدّم مباراة طيّبة وان نحقق نتيجة مرضية".

وعن الغيابات التي يعاني منها المنتخب أشار يورسيفيتش "الى انه في عالم كرة القدم تعترضك احيانا بعض الظروف الطارئة، وقد حرصت على اختيار لاعبَين اثنين لكل مركز. لسنا سعداء بما واجهناه على هذا الصعيد، لكن كمدرب يحب ان أؤمن بلاعبين آخرين يمكنهم ملء الفراغ في أي مركز".

ورداً على سؤال حول خوض المنتخب اللبناني لمبارياته البيتية بعيدا من ارضه، علّق قائلا: "من المهم لأي منتخب اللعب امام جمهوره لان هذا الامر يمنحه قوة إضافية، لكننا نقف امام ظروف واقعية، ولا اريد ان أتكلم يوميا عن هذا الامر او اناقشه مع اللاعبين، لان المهم هو التركيز على طريقة لعبنا وتحقيق النتيجة الإيجابية".

بدوره، استهل كابتن منتخب لبنان حسن معتوق كلامه بالتضامن مع الشعب الفلسطيني، مشدّدا على غرار مدربه على أهمية المباراة الأولى "فهي مرحلة جديدة دخلنا اليها في جهوزية لخوض هذه التصفيات، لذا اعتبر ايضا ان اول مباراتين هما بنفس الأهمية لكي نكمل التصفيات بمعنويات عالية".

وأضاف: "بالنسبة إلينا كلاعبين، اشعر اننا في جهوزية تامة بدنياً وذهنياً، والاتحاد اللبناني يعمل منذ فترة لتأمين المعسكرات وكل ما يلزم لنا لكي نكون في افضل حلّة. الأجواء جيّدة جدا، والأمور بين أيدينا الآن لتغيير وضع الكرة اللبنانية ونجذب انتباها اكبر إلينا".


الأكثر قراءة

التوغل البري يتحول الى كابوس: قوات النخبة في «مصيدة» المقاومة الحلول الداخلية تصطدم بالفيتو الاميركي... هوكشتاين «مش عالسمع» اسرائيل تنتقم بتوسيع نطاق التدمير... حزب الله لن يرفع «الراية البيضاء»