اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


رأى رئيس مجلس رجال الاعمال اللبنانيين الفرنسيين انطوان منسى، في بيان، انه "لم يعد مستغربا كل ما يصدر عن هذه الحكومة ومن وراءها انما الغرابة ان تجترع حلولا لزيادة مداخيل الدولة سوف تأتي بنتائج معاكسة. وصلت الى مداها الأقصى في السياسة الضريبية والزيادات العجيبة الغريبة في مشروع الموازنة توقيتا ومضمونا.

وقال: "الاوضاع في المنطقة مشتعلة ومن ضمها لبنان حيث يعيش حربا معلنة لا يعرف مداها، والاقتصاد في تراجع متصاعد جراء تردي الأحوال السياسية دون افق لملء فراغات المؤسسات الدستورية ومؤداه المزيد من الركود المتفاقم في الحركة التجارية، في ظل انعدام الاستثمار من أصحاب رؤوس الأموال اللبنانيين وبخاصةٍ المغتربين وإحجام المستثمرين العرب عن لبنان".

وأضاف: "ان زيادة الضرائب كما وردت في مشروع الموازنة اولا تشكل ثقلا إضافيا على كاهل المكلّف ليس بإمكانه تحمّله بل هناك استحالة في تحمّل أي ارتفاع في الرسوم في هذا التوقيت وبهذا المضمون، لا سيما هذه السنة الأكثر رجحانا انها ستكون صعبة على كل المؤسسات التجارية وهي على شفير الإفلاس. ولا بد من التنبيه ان المستثمرين انتقلوا من السوق اللبناني الى أسواق أكثر أماناً وذلك لعدم توافر الفرص وفقدان الثقة وتفشي الفساد".

وناشد منسى المسؤولين "اعادة النظر بالضرائب المنوي فرضها والإسراع في إجراء الانتخابات الرئاسية لتأتي برئيس ذي مصداقية قادر وكفؤ، وملء الفراغات في مؤسسات الدولة كافة لتنتظم الحياة السياسية والاقتصادية في لبنان لعلها تقدم جرعة ثقة مفقودة". 

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا