اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
يتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الـ43، حيث قامت قوات الاحتلال بإخلاء مجمع الشفاء الطبي من معظم الجرحى والمرضى والنازحين والأطباء بعد إمهالهم ساعة واحدة، حيث بدؤوا بالتوجه نحو الجنوب سيرا على الأقدام في مشهد مأسوي، وفقا لشهادات من غادروا المجمع.

في الأثناء، استمر القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة، حيث استشهد نحو 100 فلسطيني في شمال القطاع وجنوبه خلال ساعات. كما بثت الجزيرة مشاهد حصرية لمجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال في مدرسة الفاخورة شمال غزة.

فقد ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجازر جديدة خلفت عدداً من الشهداء والجرحى، وذلك بقصفه مدرستي الفاخورة وتل الزعتر شمالي قطاع غزة.

يشار إلى أن مدرسة الفاخورة هي أكبر مدارس مخيم جباليا، وتضم آلاف النازحين من أهالي غزة الذين تركوا بيوتهم من جراء غارات الاحتلال العنيفة.

وتعرّضت مدرسة الفاخورة للقصف أكثر من مرة في السنوات الماضية، ففي عدوان العام 2009، قصفها الاحتلال ما أدى إلى استشهاد أكثر من 40 شخصاً، وفي عدوان العام 2014 عاد الاحتلال لقصفها ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء، وعاد لقصفها اليوم خلال عدوانه المتواصل على غزة.

وتعتبر هذه المدارس التابعة لوكالة الأمم المتحدة «الأونروا» التي تعرّضت للقصف الإسرائيلي من أكبر مراكز الإيواء في القطاع.

ويستمر الاحتلال الإسرائيلي في قصفه المتواصل لمناطق في قطاع غزة، من دون تمييز بين مستشفى، ومدرسة، ومركز إيواء للنازحين، أو دور للعبادة.

وأجبرت قوات الاحتلال ، الموجودين في مستشفى الشفاء في قطاع غزة، على إخلائه، من دون الأخذ بالاعتبار وجود حالات صحية حرجة لا يمكنها السير لمسافات طويلة خارج المستشفى نحو جنوب القطاع.

وقالت المعلومات إنّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي نفّذت عشرات الأحزمة النارية في مختلف أنحاء غزة ولا سيما في محيط المستشفى الإندونيسي، بالتزامن مع وصول أعداد كبيرة من الشهداء إلى المستشفى. ولفتت إلى أنّ الاحتلال يسعى إلى إيقاف المستشفى الإندونيسي ما سيؤدي إلى كارثة حقيقية في شمال القطاع. وأشارت إلى أنّ الخيم في محيط مستشفى شهداء الأقصى باتت ملأى بجثامين الشهداء من جراء العدوان، وجزء كبير من المرضى والأطفال الخدّج في خطر شديد في ظل انعدام كلّ مقومات الحياة والعلاج.

الى ذلك أعلنت كتائب القسام، قصف «تل أبيب» برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين، وإطلاق طائرة مسيّرة على حشود الاحتلال شرقي المنطقة الوسطى.وكانت أعلنت في وقت سابق ، قصف موقع «مارس» العسكري وكيبوتس «نيريم» برشقة صاروخية، وحشود للحتلال شرقي خانيونس بقذائف الهاون.

بدورها، أعلنت «سرايا القدس» ، استهداف دبابة صهيونية بقذيفة «تاندوم» في الشارع الثاني بحي الشيخ رضوان، والاشتباك مع مجموعة من جنود الاحتلال، واستهدافهم بقذيفة (RPG) موقعين بهم خسائر فادحة في الحي نفسه. أيضاً، أعلنت «سرايا القدس» استهداف «بئيري» و»مفتاحيم» وقاعدة «تسيلم» بصليات صاروخية مركزة.

وأعلنت استهداف 7 آليات عسكرية للعدو في تل الهوى والصبرة جنوب غرب مدينة غزة، وتدمير دبابتين وجرافة صهيونية بقذائف «التاندوم» و الـ (RPG) في بيت حانون وغرب بيت لاهيا، وتدمير آلية عسكرية حولها عدد من جنود العدو بقذيفتي «تاندوم» في مخيم الشاطئ.

كما أفادت المعلومات عن وقوع اشتباكات ضارية بين رجال المقاومة وقوات الاحتلال في بيت حانون التي أصبحت ساحة مواجهة مباشرة من مسافة صفر.وأكدت أنّ المقاومين تمكّنوا من اصطياد الكثير من جنود الاحتلال في بيت حانون، مشيراً إلى أنّ الاحتلال يتفاجأ بمزيد من القوة النارية لدى المقاومة ولا سيما في المحور الشمالي الغربي.وأكدت أنّ المقاومة لم تعد تقاتل فقط في قلب المدن، بل على خطوط خلفية وتحديداً على الحدود وفي قلب تحشداته العسكرية.

في غضون ذلك، أعلنت سرايا القدس أنّ مقاوميها تمكّنوا، من تدمير آلية عسكرية حولها عدد من جنود الاحتلال بقذيفتي «تاندوم» في مخيم الشاطئ.وأعلنت أيضاً استهداف 7 آليات عسكرية للاحتلال في تل الهوى والصبرة جنوب غرب مدينة غزة، مضيفةً أنّ مقاتليها دمّروا دبابتين وجرافة صهيونية بقذائف «التاندوم» و الـ (RPG) خلال اشتباكات في بيت حانون وغرب بيت لاهيا.

بدورها، أكدت قوات الشهيد عمر القاسم أنّ مقاوميها خاضوا اشتباكات ضارية مع القوات والآليات الإسرائيلية المتوغلة شمالي غرب قطاع غزة فجر اليوم، كما استهدفوا تحشدات الاحتلال في موقع «كيسوفيم» العسكري بعدد من قذائف الهاون.وتحدّث الناطق باسم قوات الشهيد القاسم، القائد أبو خالد، عمّا حقّقوه من إنجازات في اليومين الأخيرين. وأفاد بأنّ المقاومين خاضوا اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال التي اقتحمت مدينة جنين ومخيمها، وطوال النهار، تكبّد فيها الاحتلال خسائر فادحة. في اليوم نفسه، استهدفوا «كيبوتس نيرعام» بالهاونات من العيار الثقيل.

مكتب الإعلام الحكومي في غزة اعلن خلال المؤتمر اليومي،ان عدد شهداء العدوان الإسرائيلي بلغ 12 ألفا و300، بينهم أكثر من 5 آلاف طفل، و3 آلاف و300 امرأة، كما ان عدد الإصابات تجاوز 30 ألف إصابة،و %60 من الوحدات السكنية تأثرت بالعدوان بدمار كلي وجزئي.

الى ذلك أعلن الناطق باسم كتائب القسام فقدان الاتصال بعدد من المجموعات المكلفة بحماية الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة. وأضاف أن مصير الأسرى والآسرين لا يزال مجهولا بعد فقدان الاتصال. كما قال إن مقاتلي القسام دمروا منذ صباح اليوم 17 آلية صهيونية في شمال غرب وجنوب غزة، بالإضافة إلى إيقاع قوة إسرائيلية راجلة في كمين وتفجير عبوة ناسفة فيها.

وامس نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة أحمد بحر الذي استشهد أمس الجمعة متأثرا بإصابته في قصف إسرائيلي على قطاع غزة قبل أيام. وقالت الحركة في بيان نشرته على تليغرام إن «بحر (أبو أكرم) استشهد بعد أن رأى مشاهد العز والانتصار والإثخان في جيش العدو الصهيوني، والتي سطرها رجال كتائب القسام في معركة طوفان الأقصى».

«اسرائيل»

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يخوض قتالا ضاريا مع أعداد كبيرة من المقاتلين في كتيبة مركزية للقسام بحي الزيتون وجباليا. بدورها، أكدت قناة الأقصى الفضائية أن أحياء الصبرة والزيتون وتل الهوى جنوب غزة تتعرض لقصف مدفعي وجوي عنيف مع أصوات اشتباكات عنيفة وتصاعد للدخان.

وتظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين في «تل أبيب» ومستوطنات إسرائيلية أخرى، اليوم السبت، بسبب المماطلة في ملف الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، وفق الإعلام الإسرائيلي. وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مشاركة أكثر من 25 ألف في المسيرة التي نظّمها أهالي الأسرى في قطاع غزة، والتي انطلقت من «تل أبيب» إلى القدس، مطالبين بإطلاق سراح الأسرى فوراً.

وأبلغت «إسرائيل» الوسطاء القطريين أنها ترفض تماما صفقة تبادل الأسرى المحدثة مع «حماس»، والتي تشمل إطلاق سراح 50 رهينة إسرائيليا محتجزين في غزة.

الامم المتحدة

أعرب ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، عن القلق العميق إزاء العمليات الجديدة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على جنوب غزة وتأثيرها على المدنيين، مؤكدا أنه لا مكان آمنا في القطاع، في حين قال مصدر أممي آخر إنه لا يمكن تبني اقتراح إسرائيل بإنشاء «منطقة آمنة» جنوبي قطاع غزة.

وأكد دوجاريك أنهم يراقبون الأوضاع في غزة عن كثب، وقال: «نكرر دعوتنا «إسرائيل»، كما فعلنا من قبل، إلى ضرورة حماية المدنيين في جميع الحالات»، وبيّن أن الأمم المتحدة تعارض النقل القسري للفلسطينيين من غزة.

الجنائية الدولية

أعلنت المحكمة الجنائية الدولية تقدم 5 دول بطلب للتحقيق في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.وقال المدعي العام للمحكمة كريم خان إن مكتبه تلقي «طلبا للتحقيق بشأن الوضع في دولة فلسطين صادر عن الدول الأطراف الخمس، جنوب أفريقيا، وبنغلادش، وبوليفيا، وجزر القمر، وجيبوتي». وأضاف في بيان «مع تلقي الطلب، يؤكد مكتبي أنه يجري حاليا تحقيقا بشأن الوضع».

واشنطن

تلقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتصالا هاتفيا من الرئيس الأميركي جو بايدن بحثا خلاله تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود الجارية لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية الماسة، ومسألة المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وقالت وكالة الأنباء القطرية (قنا) إن أمير قطر والرئيس الأميركي بحثا تطورات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى بحث العلاقات الإستراتيجية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها والمستجدات الإقليمية والدولية.وأشار البيت الأبيض - في بيان- إلى أن الزعيمين ناقشا الجهود الجارية لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية المطلوبة بشكل عاجل إلى غزة «وقرار إسرائيل استئناف توصيل الوقود من أجل المساعدات المنقذة للحياة» بناء على طلب أميركي.

الاتحاد الاوروبي

قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن السلطة الفلسطينية هي الوحيدة التي يمكنها إدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الحالية.وصرح بوريل خلال مشاركته في مؤتمر «حوار المنامة» اليوم السبت بأن «حماس (حركة المقاومة الإسلامية) لا يمكنها إدارة غزة بعد الآن» .وتابع «إذن، من سيدير غزة؟ أعتقد أن السلطة الفلسطينية هي الوحيدة التي تستطيع».

السعودية

أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان للممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، أهمية وقف التصعيد وتأمين الممرات الإنسانية العاجلة في غزة.

الأردن

قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن منع دخول الغذاء والدواء والوقود في قطاع غزة جريمة حرب، مؤكدا أن الأردن «سيفعل كل ما يلزم» لمنع تهجير الفلسطينيين.وخلال قمة حوار المنامة الأمني في البحرين قال الصفدي «لن نسمح أبدا بحدوث ذلك (تهجير الفلسطينيين)، إنه جريمة حرب وسيكون تهديدا مباشرا لأمننا القومي». وتساءل «لا أفهم كيف يمكن لإسرائيل أن تحقق هدفها بتدمير» حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

البحرين

دان ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة عملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من تشرين الأول، واصفا إياها بـ»البربرية» .وقال الأمير البحريني في «حوار المنامة 2023» الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية، «أدين حماس بشكل لا لبس فيه وهذا يدل على أنني أقف في صف المدنيين الأبرياء وليس في صف المواقف السياسية».

إيران

أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أنّ واشنطن تعرقل وقف إطلاق النار في غزة، وقال: «في الأسابيع الأخيرة، دعمت العديد من الدول وقف إطلاق النار في غزة، لكن الحكومة الأميركية لا تسمح بانتهاء الحرب بسبب ضربة قوية تلقّتها من المقاومة».

تركيا

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ،ان الإسرائيليين يقصفون المستشفيات والمدارس ويهجّرون وهدفهم ألا تبقى حياة في غزةفيما حماس حركة تحرر وعندما ينتهي الاحتلال ستكون منظمة مثل باقي المنظمات الفلسطينية مشيرا الى ان انقرة لا نتفق مع واشنطن في دعمها المطلق لإسرائيل ورفضها وقفا دائما لإطلاق النار، كاشفا انه إذا استمر الدعم الأميركي لإسرائيل مع تواصل القتل والقصف فسيخلق ذلك أزمة عالمية، متحدثا عن ان قطع العلاقات مع «إسرائيل» بحث لكن نهدف لأخذ قرارات جماعية ولا يوجد سقف لتحركنا.

الأكثر قراءة

حزب الله يستبعد الحرب الشاملة والموفد الألماني غادر دون «جوابٍ» استشهاد القيادي محمد ناصر والمقاومة تمطر قواعد العدو بالصواريخ هل طرحت البطريركية المارونية صلاح حنين على» الثنائي الشيعي»؟