اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

استشهد شاب فلسطيني برصاص جيش الإحتلال، فجر اليوم الاثنين، بعد اقتحام قوات الاحتلال مخيم العروب شمال مدينة الخليل، وذلك ضمن اقتحامات عديدة لبلدات ومدن بالضفة الغربية.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان مقتضب، إن جيش الإحتلال سلّم طواقمها في الخليل شهيدًا سقط في مخيم العروب.

وأفاد شهود عيان بأن قوة "إسرائيلية" لاحقت مركبة فلسطينية بالقرب من مخيم العروب وأطلقت النار عليها مما أدى لإصابة أحد ركابها، بينما اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيًا آخر كان على متنها.

وقال شهود العيان، إن جيش احتجز الفلسطيني المصاب لساعات عدة قبل أن يسلمه لطواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ليعلن عن وفاته لاحقًا.

واقتحمت قوات الاحتلال مدنًا وبلدات عدة بالضفة الغربية، فجر اليوم الاثنين، أبزها مدينة رام الله، وطولكرم، وأريحا، ومخيم الفارعة قرب طوباس، وبلدات بديا ومسحة وقراوة بمحافظة سلفيت، وفق مصادر محلية فلسطينية.

وشنّ جيش الإحتلال حملة اعتقالات أصابت العديد من الفلسطينيين، بما في ذلك طالبة جامعية من مدينة رام الله.

وفي مخيم الفارعة اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال وعشرات الفلسطينيين، استخدمت القوات "الإسرائيلية" خلالها الرصاص الحي ضد المدنيين، مما أدى لإصابة فلسطيني، حسب جمعية الهلال الأحمر.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال، اقتحمت، أيضًا مدينة أريحا ومخيم عقبة جبر جنوب غرب المدينة البارحة.

ونقلت عن مصادر محلية القول، إن قوات الاحتلال اقتحمت أريحا ودهمت حي كتف الواد، وحاصرت إحدى العمارات السكنية بالحي، مع أنباء عن اقتحام شقة سكنية داخلها.

كما أفادت مصادر محلية فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت -كذلك- مخيم عقبة جبر، واندلعت مواجهات في المخيم أطلقت قوات الاحتلال الرصاص بشكل عشوائي.

وتشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات بين الفلسطينيين وقوات جيش الاحتلال منذ 7 تشرين الأول الماضي، تزداد حدتها خلال الاقتحام "الإسرائيلي" لمدن وبلدات الضفة.

وارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى أكثر من 200 إضافة إلى نحو 2800 جريح منذ 7 تشرين الأول المنصرم، مع تصاعد التوترات والمواجهات تزامنا مع القصف "الإسرائيلي" المستمر على قطاع غزة.

وأسفرت الحرب "الإسرائيلية" المكثفة على غزة عن استشهاد أكثر من 13 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، فضلًا عن إصابة ما يزيد على 30 ألفا آخرين.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

سيجورنيه يُحذر: من دون رئيس لا مكان للبنان على طاولة المفاوضات الورقة الفرنسيّة لـ«اليوم التالي» قيد الإعداد حماس تؤكد: لا اتفاق من دون وقف نهائي لإطلاق النار!