اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب . كشف تقيب مكاتب السفر والسياحة في لبنان جان عبود عن انه “حتى الان تقارب نسبه الحجوزات لموسم الأعياد الـ 80%، علماً انه من المعروف انه في الأيام العادية ترتفع وتيرة حجوزات اللبنانيين القادمين الى البلد مع اقتراب موسم الأعياد “.

لفت عبود الى انه “أمام لبنان في موسم الأعياد 3 سيناريوهات:

– السيناريو الأول هو إنتهاء لغة المدافع والرصاص والدخول في مرحلة سياسية وهدوء. وفي هذه الحالة سيعود المغترب وكذلك اللبناني الموظف الذي يعمل في الخارج لا سيما ان مطار رفيق الحريري الدولي مفتوح. على أمل ايضاً ان يتمكن السياح العرب وتحديداً الأردنيين من زيارة لبنان خلال هذه الفترة الأعياد.

– السيناريو الثاني هو استمرار الواقع الذي نحن عليه. وفي هذه الحالة سنشهد تردّد للقادمين الى لبنان وحركة الوافدين الى لبنان ستكون خجولاً جداً.

– السيناريو الثالث هو ان تتوسع الحرب ويقفل المطار وعندئذ نخسر كل شيء”.

وأكد عبود ان “تأثير حرب غزة وما رافقها من توترات جنوب لبنان كان سلبياَ على قطاع السياحة والسفر في لبنان حيث سجل تراجعاً بنسبة 80% مقارنة بالفترة نفسها من العام 2022”.

وكشف عن ان “المبيعات التي كانت تبلغ يومياً مليونين و 200 ألف دولار قد تراجعت منذ 7 أوكتوبر الى 400 ألف دولار، فيما تراجع قطع التذاكر من 5000 تذكرة يومياً الى ما بين 400 و 600 تذكرة “.

ولفت الى ان “معدل إلغاءات الحجوزات مرتفع جداً منذ 7 تشرين اول، ففيما تصدر مكاتب السفر حوالى 5 تذاكر، تشهد يومياً إلغاءات لحوالى 50 تذكرة. وهذا يظهر بشكل جلي تأثير العامل النفسي في المسافرين من وإلى لبنان”.


الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا