اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال النائب ناجح العدوان، نائب رئيس لجنة الزراعة والمياه والبادية بمجلس النواب الأردني، إنه تجري مراجعة وتصحيح اتفاقية الطاقة مع "إسرائيل" في مجلس النواب، ولم يتم التصويت عليها بعد.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، أن كل دولة لها قراراتها والتزاماتها القانونية الدولية، وأي اتفاقية تحتاج إلى مراجعة وتصحيح ما بها من أخطاء أو ملاحظات، أو ما يمكن أن يلحق الضرر بأي طرف من الأطراف، وحق مشروع للأردن أن يراجع اتفاقياته.

وأكد أن صدور أي اتفاقية أو قانون لا يمكن إلا بموجب دراسة ومراجعة طبقا للمصلحة الوطنية العليا، وحتى الآن لم يتم التصويت على الاتفاقية مع "إسرائيل"، فيما تم تحويلها للدراسة بمجلس النواب، لمراجعتها بشكل كامل.

وفيما يتعلق بانعكاسات وقف اتفاقية الطاقة مقابل المياه على الأردن، الذي يعاني شحًا في المياه، قال العدوان إن البدائل متاحة، والوضع المائي للأردن بخير وجيد، وهناك مشروع الناقل الوطني من البحر، ومشروع تحلية المياه، وإن أي قرار لن يؤثر على الأردن فيما يتعلق بالمياه.

وكشف رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي عن عقد اجتماع للجنة القانونية النيابية يوم الأحد المقبل، يضم وزير الطاقة صالح الخرابشة، لمراجعة اتفاقية الغاز الموقعة مع إسرائيل.

وقال الصفدي إن وزير الطاقة سيضع اللجنة القانونية بصورة الوضع بشأن اتفاقية الغاز وما يتعلق في الأمر، مؤكدا أنه في القريب العاجل سيكون هناك قرار وتوصيات من اللجنة القانونية بشأن كافة الاتفاقيات الموقعة مع "إسرائيل". 

وأكد أن اجتماعا عقد يوم أمس ضم نقيب المحامين يحيى أبوعبود وأحزاب يسارية وغير يسارية لبحث مراجعة الاتفاقيات.

وقبل أيام، قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن الأردن لن يستطيع مواصلة اتفاقية الطاقة مقابل المياه، مؤكدا أن "إسرائيل قتلت بيئة السلام، وهي تدفع المنطقة كلها نحو حرب واسعة".

وأوضح وزير الخارجية الأردني: "لن نستطيع مواصلة اتفاقية الطاقة مقابل المياه، لأنه من غير المقبول لوزير أردني أن يجلس بجانب وزير إسرائيلي ويوقع اتفاقا، بينما يقومون بقتل إخواننا في غزة".

ورد رئيس الوزراء "الإسرائيلي" السابق، نيفتالي بينيت، على وزير الخارجية الأردني، بالقول:"أستطيع أن أقول بوضوح، لدى "إسرائيل" مصادر طاقة كافية لتوليد الكهرباء، لكن الأردن لا يملك ما يكفي من المياه لشعبه".


الأكثر قراءة

قاسم: الأموال التي قدّمها الإتحاد الأوروبي للبنان كان من الأجدر أن يضعها في سوريا