اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بعد الاستهداف "الاسرائيلي" لفريق صحافي في جنوب لبنان واستشهاد مراسلة ومصور في قناة الميادين، صدرت ردود فعل لبنانية أدانت هذه الجريمة.

وأصدر النائب حسن فضل الله بياناً، جاء فيه: "إن ما أقدم عليه العدو الاسرائيلي من قصف متعمد لفريق قناة الميادين هو جريمة جديدة تسجل في تاريخه الحافل ضد الإعلاميين من غزة إلى جنوب لبنان بهدف إسكات الاصوات الحرة التي تفضح عدوانه وتكشف هشاشة جيشه المهزوم في الميدان".

وأضاف البيان: "إنّ هذه الجريمة مع ما سبقها من جرائم ضد المدنيين لن ترهب شعبنا الصامد ولا الاعلام الحر المقاوم بل تزيده إصرارًا على مواصلة تأدية واجبه المهني والاخلاقي، وهي جرائم تزيدنا تمسكًا بحقنا في الدفاع عن بلدنا وشعبنا وحماية المدنيين وفق المعادلات التي أرستها المقاومة، وأن لا خيار في مواجهة التوحش الاسرائيلي سوى المقاومة والصمود مهما بلغت التضحيات".

وختم: "إننا نتقدم من ذوي الشهداء ومن قناة الميادين إدارة وعاملين بأحر المواساة والتعازي سائلاً المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر وعظيم الأجر، وأن يرحم الشهداء المظلومين". 

وتقدّم اللواء عباس ابراهيم، في بيان بـ"أصدق وأحر مشاعر العزاء لذوي وعائلات الشهيدين الإعلاميين فرح عمر وربيع معماري، وقال: "والعزاء موصول لقناة الميادين الشاهدة على الحق والمنتصبة ذودا عن حقيقة وطبيعة العدوان الإسرائيلي الذي يخوض أشرس وأعنف الحروب من فلسطين إلى لبنان مستهدفا المستشفيات والصحافيين والأبرياء".

وأضاف: "إن استشهاد فرح عمر وربيع معماري هو جريمة حرب جديدة في سجل هذا الكيان الذي لا يولد غير العنف وسفك الدماء". 

من جهته، اعرب وزير الدفاع الوطني موريس سليم عن المه الشديد لاستشهاد الصحافيين في قناة " الميادين" الشهيدة فرح عمر والمصور الشهيد ربيع المعماري ورفيقهما ، باعتداء مباشر من العدو الاسرائيلي قبل ظهر اليوم في طيرحرفا في الجنوب . وقال: ان هذا الاعتداء يأتي في سلسلة اعتداءات ضد الاعلاميين والمدنيين ترتكبها اسرائيل يومياً في لبنان وفي فلسطين على حد سواء ، والهدف واحد هو حجب الحقائق التي تنقلها وسائل الاعلام عن المجازر التي تقوم بها اسرائيل والتي لم تردعها الادانات العربية والدولية التي تتصاعد يوماً بعد يوم ، ما يكشف مرة اخرى طبيعتها العدوانية واهدافها التوسعية . اني اذ ادين بشدة الجرائم الاسرائيلية المتتالية واخرها استهداف الصحافيين ورفيقهما ، اتقدم بالتعازي الى ذوي الشهداء الثلاثة والى اسرة محطة " الميادين" ، وادعو الى موقف عربي ودولي موحد وفاعل في مواجهة استمرار العدوان الاسرائيلي لان بيانات الشجب والادانة لم تعد تكفي".

وأصدر حزب الكتائب البيان التالي:"للمرة الثالثة تستهدف إسرائيل الفرق الإعلامية بضربات مباشرة متجاوزة كل القوانين والأعراف الدولية التي تحمي الفرق الصحافية أثناء تغطيتها للحروب".

وأضاف: "يندد جهاز الإعلام في حزب الكتائب بهذه الاستهدافات الهمجية، ويطالب من جديد بتحييد الصحافيين والفرق الإعلامية عن هذه الحرب، فهم ليسوا طرفًا فيها وينقلون صورة الحقيقة. ويتقدم الجهاز بأحر التعازي من عائلتي الزميلين فرح عمر وربيع معماري ومؤسستهم الإعلامية، آملاً أن تكون خاتمة المآسي على الجسم الإعلامي الحر ودافعًا لإنهاء هذه الحرب على الفور". 

وصدر بيان عن المكتب الإعلامي المركزي في حركة أمل، جاء فيه: "لا يتوانى العدو الإسرائيلي عن ارتكاب الجرائم البشعة ضد الصحافيين مرة جديدة، متجاهلا كل القوانين الدولية والإنسانية التي تحمي المدنيين والصحافيين في الحروب والمعارك. يدين المكتب الإعلامي المركزي في حركة أمل العمل الإجرامي الإسرائيلي الجبان الذي ارتكبه الإحتلال صباح اليوم مستهدفا فريق عمل الميادين في جنوب لبنان خلال قيامهم بواجبهم المهني في تغطية الوقائع الميدانية للعدوان الإسرائيلي المتواصل".

وأضاف: "ان المكتب الإعلامي في حركة أمل إذ يعزي قناة "الميادين" ورئيس مجلس إدارتها غسان بن جدو باستشهاد الزميلين الإعلاميين فرح عمر وربيع المعماري والمواطن حسين عقيل، ويؤكد أن العدو الإسرائيلي ورغم كل اجرامه لن يسكت صوت الحقيقة والقلم المقاوم. ويدعو المكتب الإعلامي لحركة أمل الى محاسبة كيان العدو امام المحافل الدولية، لإظهار صورة إرهابه الحقيقية أمام العالم أجمع. الرحمة للشهداء وأمل بنصره تعالى وعودة الامام القائد ورفيقيه". 

وكتبت مفوضية الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي على منصّة X: "التحية للإعلام الذي يواصل دوره البطولي في فضح ارتكابات الاحتلال وجرائمه. لن تقوى وحشية الاحتلال على شجاعة الإعلام ومهنيته. يسقط الشهداء ولا تسقط رسالة الإعلام. كل التحية والرحمة لروح الزميلة الشهيدة فرح والزميل الشهيد ربيع، وخالص التعزية لعائلتيهما ولقناة الميادين".   

الأكثر قراءة

هدفه... رأس لبنان