اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بينما يترقب أهالي الأسرى الفلسطينيين، ومعهم سكان القطاع بدء تنفيذ الهدنة، أعلنت سلطات الاحتلال ألا وقفاً لإطلاق النار قبل غدٍ الجمعة، ولا حتى إطلاق سراح الاسرى في غزة.

وأفاد مسؤولون “إسرائيليون” وأميركيون وإقليميون، بأن عملية الإفراج المقررة عن 50 أسيراً محتجزين في غزة إلى جانب 150 سجينا فلسطينيا ووقف القتال قد تأجلت قبل ساعات من الموعد المقرر أن يبدأ يوم الخميس، وكشفوا أن هذا التأخير لمدة يوم على الأقل، يرتبط بقائمة الأسماء التي قدمتها حركة حماس للمسؤولين “الإسرائيليين”.

بدوره، قال مسؤول أميركي إنه في حين قدمت الحركة الأسماء والجنس والجنسية لمعظم الأفراد، كان هناك نقص في المعلومات عن بعض الرهائن الخمسين، مما أدى إلى تعقيد وتأخير إطلاق سراحهم.

كما أوضح مسؤول في البيت الأبيض، أن الأطراف المشاركة في صفقة إطلاق سراح الأسرى تعمل على وضع “التفاصيل اللوجستية النهائية” لليوم الأول من تنفيذ الاتفاقية، وفقا لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية.

بدورها، لفتت أدريان واتسون، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إلى أنه ومن وجهة نظر أميركية، فلا ينبغي ترك أي شيء للصدفة مع بدء عودة الأسرى إلى ديارهم، مشددة على أن الهدف الأساسي هو ضمان إعادتهم إلى ديارهم بأمان.

وأكدت أن هذا الهدف يسير على الطريق الصحيح، آملة أن يبدأ التنفيذ صباح الجمعة.

فيما أفاد مسؤولون مصريون كبار، بأن حركة حماس لم تسلم قائمة مفصلة بالمجموعة الأولى من الأسرى المقرر إطلاق سراحهم، كما لم توقع رسميا على آلية كيفية العملية، خصوصا وأن الاتفاق دعا إلى إطلاق سراح المحتجزين الخمسين على مراحل على مدار 4 أيام.