اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

1-  كلّ جماعةٍ، ولا سيما من الجماعات المسيحية الانتماء في الايمان، لا ترى.. الى فلسطين، في اَلامها العظيمة هذه الأيام، على أنّها المسيح يعيد الذين صلبوه، من ألفي عام، صلبَه من جديد، هي جماعة لم تعرف المسيح على حقيقته. لم تعرفه داعيةً الى التحرّر بمعرفة الحق. هي جماعةٌ لم يتسنَّ لها، لعطبٍ في مفاهيمها، أن تدرك أن بيلاطس الذي غسل، لكسله الاخلاقي، يديه من البريء، لم يكنْ بريئاً.

2- من دون أن تتحقّق في عقولنا وفي وجداننا العام شروط النظرة الجديدة الى الكون والفن والحياة، عبثاً نحاول الخروج من قبر التاريخ. انّه القبر الذي اوصلتنا اليه جهالاتنا، ولا تزال تهيل عليه تراباً فوق تراب.

3- من دون القضاء على وباء الفساد المستشري باستشراس في جسم لبنان، لن يعرف لبنان سبيلاً الى استقلاله الحقيقي. تُرى، هل يُكتَب لنا ان نرى لبنان محرّراً من احتلال فاسديه لكل مفاصل الحياة فيه، قبل ان نمضي الى المقلب الاَخر؟ أم ترانا نراهن على ما راهن عليه، ذات تاريخ، المنقذ من الضلال، أنطون سعاده، حين قال في ما يشبه ما نحن عليه من بؤس الحال: "لو ارفضّ عنّي جميع من معي اليوم لَناديتُ أجيالاً لم تُولَد بعد".؟ تحيّة الى الأجيال التي ستأتي باستقلال للبنان محرّراً من كلّ فاسديه .

4- انّ كثرة الكلام على الجهاد لا تجعل من المتكلّمين، ولو ببلاغةٍ، مجاهدين . الجهادُ هُويّةٌ في الحياة، في الممات، لا هواية يتباهى بها، في الاحتفالات، هُواة...


الأكثر قراءة

العثور على 6 جثث لأسرى لدى حماس مقتولين يُحدث زلزالاً في «إسرائيل» الشارع يتحرّك ضدّ حكومة نتانياهو... ونقابة العمّال تعلن الإضراب الشامل