اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


حققت أسعار النفط مكاسب أسبوعية للمرة الأولى منذ أكثر من شهر، وذلك قبيل اجتماع أوبك+ الأسبوع المقبل لاتخاذ قرار بشأن تخفيضات الإنتاج في 2024.

ويأتي الارتفاع على الرغم من تراجع أسعار النفط في نهاية التداولات الاسبوعية مع انحسار العلاوة المرتبطة بالمخاطر الجيوسياسية بسبب الهدنة في غزة.

تحركات الأسعار

وخلال الأسبوع، ارتفع خام غرب تكساس الأميركي بنسبة 3.35 بالمئة، بينما تراجع خام برنت بنسبة طفيفة بلغت 0.04 بالمئة.

وتراجع سعر التسوية للعقود الآجلة، الجمعة، لخام برنت 84 سنتا بما يعادل واحدا بالمئة إلى 80.58 دولار للبرميل، في حين هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.56 دولار أو اثنين بالمئة عن إغلاق يوم الأربعاء الفائت عند 75.54 دولار.

ويأتي الارتفاع الأسبوعي للنفط في الوقت الذي تستعد فيه أوبك+ لاجتماع تحتل تخفيضات الإنتاج صدارة رأس جدول أعماله بعد التراجعات في أسعار النفط في الآونة الأخيرة بسبب مخاوف حيال الطلب ونمو المعروض، خاصة من المنتجين من خارج أوبك.

وفاجأت أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء من بينهم روسيا، السوق يوم الأربعاء الفائت بتأجيل اجتماعها من 26 نوفمبر إلى الثلاثين منه بعد أن واجه المنتجون صعوبة في التوصل إلى توافق في الآراء بشأن مستويات الإنتاج.

وقالت مصادر في أوبك+ لرويترز إن التحالف اقترب من التوصل إلى تسوية مع دول إفريقية منتجة للنفط بشأن مستويات الإنتاج في 2024، وذلك بعدما أجبرت الخلافات بشأن مستهدفات إنتاجها التحالف على تأجيل اجتماع هام.

وقال مسؤولون لرويترز إن أنجولا ونيجيريا، وهما عضوان في منظمة الدول المنتجة للبترول (أوبك)، تهدفان إلى زيادة حصتيهما من إنتاج النفط.

وقال أحد المصادر "واثق بنسبة 99 بالمئة" في أن أوبك+ ربما يتوصل إلى اتفاق في 30 نوفمبر.

وقال مندوب نيجيريا لدى أوبك جابرييل تانيمو أدودا لرويترز "إنه لا علم لديه بأي خلافات مع الأعضاء الآخرين في أوبك+ بشأن أهداف بلاده للإنتاج".

وقال العديد من المحللين إنهم يتوقعون أن تمدد أوبك+ خفض إمدادات النفط أو زيادتها في العام المقبل من أجل دعم الأسعار. 

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا