اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كرم رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ ورئيسة Alrec الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي والثقافي الخيرية ريما يونس، "تلفزيون مريم الفضائي" بحضور مستشار وممثل وزير الإعلام مصباح العلي، رئيس المجلس الثقافي اللبناني والاغترابي فادي سعد، مدير البرامج في التلفزيون الإعلامي جورج معلولي، مدير المندوبين في الوكالة الوطنية للإعلام الإعلامي وسام عبدالله وإعلاميين من وزارة الإعلام والمجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع ومن مواقع الكترونية ومؤسسات اعلامية عدة وفريق عمل تلفزيون "مريم" إضافة الى بعض النشطاء.

وأشارت يونس في بيان لها إلى أن "هذا التكريم جاء نتيجة لأهمية وجود تلفزيون مريم الفضائي على الساحة اللبنانية والعالمية كمناصر لقضايا المراة والإنسان عامة وذلك للنهوض التربوي والثقافي والإعلامي".

وقال محفوظ إن قناة ''نور مريم'' تشكل "قيمة مضافة للقطاع المرئي والمسموع اللبناني. فهذه القناة اختارت المرأة موضوعا لها وبالتالي فهي قناة متخصصة إعلامية تربوية تثقيفية ملتزمة ببناء الإنسان وشخصية المرأة وحقوقها والأخذ بيدها عندما تفرض الضرورات. اختيار اسم القناة في حد ذاته يحمل دلالات كثيرة فبورك الإسم الذي فيه رحمة الله وتجسيد تدبيره. اسم يعني لقاء الأديان في الله وأن الإنسان هو قيمة في حد ذاته تضيف إليه المرأة أبعادا جديدة كونها في أساس الولادة ، فالمرأة كما تبغيها القناة تعطي الحياة وتنشد السلام وتزرع الرجاء وتبعث النور... وهكذا تشاء مريم أن تكون صوت المرأة تضيء لها طريقها في الحياة والمجتمع وتعرِّفها على حقوقها وعلى أن تكون حرة في رسم مصيرها وفي صنع قرارها وصوغ مستقبلها واختيار وظيفتها استنادا إلى المعرفة الحقة والإيمان المطلق وفي إيجاد معادلة المساواة مع الرجل على قاعدة القيم والكفاءة وشطب الشعور بالدونية الناجم عن الثقافة الذكورية الخاطئة والمدمرة لوحدة المجتمع وإطلاق دينامياته".

أضاف: "إن قناة مريم هدفها تعزيز ثقافة المجتمع وتزويد المرأة بأدوات المعرفة، وهي ليست للمرأة وحدها. فعندما يكون هدفها حضور المرأة في المجتمع ونيلها لحقوقها فهذا يعني أيضا أنها تتوجه للرجل مخاطبة عقله وعاطفته وواجباته إزاء المجتمع وإزاء مستقبل أولاده وباتجاه مواطنة حقيقية. وكون القناة ليست تجارية وليست ذات طابع استهلاكي فهذا يعني أنها تتموضع في المكان الذي يؤهلها للترويج الإيجابي للإنفتاح ولأنسنة العلاقات ولإخراج المرأة من ثقافة السلعة والمتعة والتشييء إلى كونها مؤسسة العائلة ومنشئة الأطفال ومربية المجتمع والعاملة الكفوءة والمثقفة والكاتبة والشاعرة والفيلسوفة والرسامة. وواقع الحال بمناسبة اعلان بيروت عاصمة للاعلام العربي نأمل أن تحتذي المؤسسات المرئية اللبنانية والعربية بقناة مريم فتعطي المرأة مكانا بارزا في اعلامها سواء في حضورها أو في البرامج على اختلافها".

وشدد على أن "التعاون بين الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي والثقافي الخيرية والمجلة الدولية للعلوم الإنسانية وعلوم اللغة ممثلة برئيستهما الأستاذة ريما يونس وتلفزيون مريم ممثلا بمدير البرامج الأستاذ جورج معلولي هو في تعميق الدور البناء للاعلام خصوصا".

وقال: "ما يعطي لتلفزيون مريم الفضائي أبعادا اضافية في صدقيته ومهنيته أن من يقف وراءه هو الأخ نور الذي يتميز بالشفافية والتقشف والسمعة الطيبة وبهيبة رجل الدين الذي يحبه من يعرفه او يسمعه ذلك انه صادق في القول والممارسة ويفعل الخير من دون منة. يكبر تلفزيون مريم الفضائي بالاخ نور ونكبر نحن اللبنانيين برجل الدين العفيف والصادق. هذا ويكبر به الوطن الصغير وبأمثاله النادرين. من هنا كانت فكرة تكريم تلفزيون مريم المشتركة من المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع ومن الدكتورة ريما يونس وهو تكريم للعطاء غير المحدود والطهارة النبيلة. ذلك ان الاخ نور يعيش ويجسد تعاليم السيد المسيح: لا تعبدوا ربين الله والمال".

من جهتها، تحدثت يونس عن رمزية هذا التكريم في ظل التحديات والظروف التي نعيشها إضافة الى الأزمات والانقسامات، وقالت: "جاء هذا الحدث كمحطة لإبراز دور الإعلام الذي يتعاظم في صناعة الرأي العام سلبا أو ايجابا ومن هنا كان دور تلفزيون مريم الذي يعمل على نشر الثقافة المواطنية ويناصر قضايا المرأة ويسعى الى تعميم القيم الإنسانية الجامعة في وطننا والعالم".

أضافت: "إن وجودي ضمن فريق عمل تلفزيون مريم هو دليل واضح أننا نعمل كإنسان بغض النظر عن الانتماءات الطائفية وأثنت على دور هذا التلفزيون الذي لم يسجل أي مخالفة منذ تأسيسه فهو يعمل على خدمة المجتمع وإرساء القيم المشتركة وتكريس ثقافة احترام الآخر".

واعتبرت "إن تكريم تلفزيون مريم من قبل السيد عبد الهادي محفوظ ومن قبلي كرئيسة جمعية هو من باب الحرص على تفعيل دور الإعلام الموضوعي وبناء ثقافة ذات قيم إنسانية".

ووجهت "رسالة حب واحترام للأخ نور المتقشف الذي أثبت ان الدين يجمع ولا يفرق"، كما أثنت على "دور رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع السيد عبد الهادي محفوظ في تقديم الدعم لكل القضايا الإنسانية وللمرأة في لبنان"، حيث اعتبرت إن "هذا التكريم خطوة مثمرة إلى الأمام لإبراز وجه لبنان الإعلامي الحقيقي". ووجهت "تحية الى الإعلام اللبناني والعربي الذي يقوم بتغطية الحرب على غزة لإبراز همجية العدو الصهيوني وتسليط الضوء على حق الشعب الفلسطيني بأرضه".

وأكد معلولي على أهمية هذا التكريم من قبل المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع ومن قبل رئيسة الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي والثفافي الخيرية السيدة ريما يونس وذلك كعربون وفاء وتقدير للأخ نور ولمحطة مريم التي عملت على "تغيير الصورة النمطية السائدة عن المرأة وعملت على نشر المحبة بين اللبنانيين".

وشكر لمحفوظ ويونس مبادرتهما في تكريم المحطة، وأثنى على "كل ما تقوم به يونس تجاه الإعلام الهادف والقضايا الإنسانية" ورحب بوجودها ضمن فريق التلفزيون.

وفي الختام، كما تقديم الدرع التكريمي وأخذت الصور التذكارية.


الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

اسرائيل تُدمر وتُحرق الجنوب اللبناني والمقاومة تلحق خسائر كبيرة بالكيان الصهويني قصف قاعدة تجسسية وإحراقها بالصواريخ توصيات جاهزة تصدر اليوم عن جلسة المزايدات البرلمانية