اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

على طريق الديار

من بين الذين افرجت عنهم سلطات الاحتلال الاسرائيلي، فتيان اعمارهم بين 16 و17 سنة. وقد مضى على اعتقالهم حوالى 4 سنوات، اي انه تم وضعهم في السجن واعتقالهم، وهم كانوا في سن الثانية عشرة او الثالثة عشرة من عمرهم.

عن اي انسانية تتحدث «اسرائيل»، وهي التي تنتهك كل القوانين الدولية الانسانية بكل اشكالها؟! فما قامت به من جرائم حرب ودمار في قطاع غزة لم يحصل منذ الحرب العالمية الثانية، حيث استشهد اكثر من 15 الف فلسطيني، وجرح اكثر من 28 الفا، وهنالك مفقودون يزيد عددهم على 3 آلاف وهم تحت الركام.

عن اية انسانية وقانون اخلاقي دولي يتحدث العدو الاسرئيلي، وهو قد اعتقل صبايا وفتيانا وهم في عمر 12 بجرم انتهاك «القانون الاسرائيلي»؟! وهو فعليا ليس قانونأ، بل سلطة قمعية عنوانها الاحتلال بالقوة، لارض شعب له جذور من آلاف السنوات في ارض فلسطين، وادعت الصهيونية التوراتية ان فلسطين هي ارض الميعاد لاقامة الكيان الصهيوني على ارض فلسطين.

هل يعتقد العدو الاسرائيلي انه بسجن فتى عمره 12 سنة وابقائه 4 سنوات في السجن والافراج عنه وهو في سن 16 سنة، قد لقنه درسا في السجن ام انه يخرج من السجن وهو مصمم على المقاومة اكثر فأكثر؟

هو جيل تحرير فلسطين ان شاء الله، وهو جيل المقاومة الذي يبارك للآخرين عند الشهادة ، ويذرف دموعه عند الافراج عن اسير.

«الديار»

الأكثر قراءة

الأميركيّون "الاسرائيليّون"... العرب الأميركيّون