اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنّ «قراصنة» حاولوا اختطاف سفينة «سنترال بارك» يوم الاحد في خليج عدن قرب الصومال، وليس أنصار الله.

ويأتي هذا الإعلان بعد يوم على إعلان الجيش الأميركي أنّ 5 أفراد سيطروا على السفينة، لكنهم حاولوا، بعد مطاردتهم من جانب السفينة البحرية الأميركية، «يو أس أس مايسون»، الهروبَ على متن قارب سريع.

وأضاف الجيش أنّ «يو أس أس مايسون» وسفناً أخرى «تدخّلت من أجل وقف اختطاف سفينة شحن تجارية (سفينة «سنترال بارك»)، في خليج عدن قرب الصومال».

وزعم الجيش أنّ «صاروخين باليستيين أُطلقا من المناطق التي يسيطر عليها أنصار الله في اليمن في اتجاه «يو أس أس مايسون» و»سنترال بارك»»، مدّعياً أنّهما سقطا على بعد نحو 10 أميال بحرية منهما.

وتعليقاً على المزاعم الأميركية، أكد عضو المجلس السياسي لحركة أنصار الله اليمنية محمد البخيتي، أنّ واشنطن «اختلقت قصة إنقاذ سفينة تجارية من أيدي مسلحين في خليج عدن». وأوضح أنّ مكان وجود السفينة، أي قرب الصومال، كما هو وارد في القصة «غير ملائم لاحتجازها».

وأضاف أنّ نظام الصواريخ الباليستية، التي تعمل وفق برامج تحديد مواقع الأهداف الثابتة، يختلف عن نظام الصواريخ البحرية التي تعمل وفق برامج تتبّع الأهداف المتحركة، وبالتالي فإنّها «إما تصيب أهدافها، وإما يتم اعتراضها».

كما أكد استحالة وصول هامش خطئها إلى عشرة أميال، ليدحض بذلك الرواية التي تحدّث عنها جيش الولايات المتحدة.

«أيزنهاور» الى خليج عدن

وذكرت القيادة الوسطى الأميركية أن حاملة الطائرات «أيزنهاور» والمجموعة الضاربة المرافقة لها عبرت مضيق هرمز ووصلت إلى مياه الخليج لدعم مهام القيادة، وستقوم بدوريات في مياه الخليج العربي لضمان حرية الملاحة.

الأكثر قراءة

الكمّاشة المالية الدولية تحاصر لبنان... ماذا ينتظر البلاد؟ هل يتمّ الإفراج عن سلامة غداً؟