اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


برعاية وزير المال في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل، أقامت نقابة خبراء المحاسبة المجازين في لبنان احتفالاً في "يوم الخبير" في مقرّ النقابة، بحضور رئيس الجامعة اللبنانية البرفيسور بسام بدران، ورؤساء وعمداء عدد من الجامعات اللبنانية، وحشد من الخبراء أعضاء النقابة.

بداية ألقى النقيب عفيف شرارة كلمة قال فيها: نحتفل سنوياً بيوم الخبير استكمالاً ليوم المحاسبة العالمي الذي اعتمد منذ 400 سنة تقريباً للتذكير بأهمية هذه المهنة وتأثيرها في المجتمع. ونحن نعمل على مكننة النقابة بشكل متكامل لنتيح للزملاء التعامل بكلّ احتياجاتهم من مكاتبهم وإنجاز كلّ معاملاتهم ألكترونياً. كما نعمل على بناء علاقة متينة مع وزارة المال قائمة على التكامل في ما بيننا لخدمة المواطن والوطن، وامتداد هذه العلاقة المتينة إلى كلّ الوزارات والمؤسسات المختصة، التي هي على تماس مع مهنتنا، وبالأخص العلاقة مع مجلس النواب من خلال اللجان التي تناقش القوانين المتعلقة بالمال والضرائب والمصارف والاقتصاد.

بدران

وعبّر بدران من جهته، عن سروره للقاء هذا الجمع في مركز نقابة خبراء المحاسبة المجازين في لبنان، ثم دعا إلى "تعزيز قيَم التعاون وتأسيس شراكة استراتيجية تخدم المجتمع بشكل عام، والطلاب الجامعيين في اختصاص المحاسبة والتدقيق بشكل خاص".

وأشار إلى أنّ "الجامعة اللبنانية (كما العديد من الجامعات الخاصة العاملة في لبنان) رغم الظروف والأزمات ورغم ثقل المهام الملقاة على عاتقها، تسعى إلى تعزيز التعاون مع مؤسسات القطاع الخاص والنقابات من أجل تطوير مهارات وقدرات الطلاب العلمية والتقنية تسهيلاً لانخراطهم في سوق العمل المحلي والدولي".

الخليل

من جهته، بدأ الخليل كلمته سائلاً "أيّ حساب وأيّ محاسبة؟" وقال: اليوم الاحتساب لما يجري في غزة وجنوب لبنان، صار لتعداد القتلى والجرحى والمشرّدين... والمحاسبة ضاعت مع مصالح من يعتبرون أنفسهم كباراً في هذا العالم.

أضاف: نلتقي للمرة الثانية على التوالي لنحتفل سوياً بيوم الخبير المحاسبي المليء هذا العام بالأنشطة على المستوى النقابي، وعلى مستوى توقيعِ اتفاقياتِ تعاونٍ مهنية خصوصاً مع الجامعة الوطنية، الجامعة التي نحرصُ على بقائها صرحاً متقدماً ورائداً علمياً وملاذاً لكلّ طبقات المجتمع، خاصة الكادحة لترتقي بمستوى أبنائهِ العلمي وتفتحُ أمامهَم أسواقَ العملِ والإبداع.

وتابع: تحدثنا في السابق بالموجز عما نقوم به في وزارة المالية سعياً لحسن الانتظام المالي والنقدي، واليوم يسعدني أن أقول لكم إنّ ما قمنا ونقوم به ومستمرون به هو العمل على تأمينِ استقرارٍ ماليٍّ ونقدي بدأنا نتلمّسه برغم كلّ الظروف والمخاطر التي تواجه لبنان، ورغم الظروف المعاكسة التي شهدناها العام الماضي في ما يتعلق بالإدارات العامة. واستكمالاً لهذا المسار، نأمل اليوم بإقرار سريع لمشروع موازنة العام 2024، ورغم كلّ الضجيج المثار حولَها، منه بحقّ ومنه بغير وجه حق، إنّ هذه الموازنة تبقى ركيزة لضمانة ما سعينا إليه من تعزيز واردات الخزينة وتمويلها وتقليص الاحتياجات التمويلية من المصرف المركزي، باعتبار ذلك عاملاً أساسياً في ثبات سعر الصرف.

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟