اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

طالب عدد من وزراء خارجية دول العالم أمام مجلس الأمن، على أهمية أن تتحول هدنة غزة إلى وقف دائم لإطلاق النار، فقد أكد وزير خارجية الصين، وانغ يي، اليوم الأربعاء، أن الهدنة يجب أن تكون البداية للتفاوض بشأن وقف إطلاق النار.

وقال أمام مجلس الأمن الدولي في جلسة حول القضية الفلسطينية برئاسته "علينا حماية المدنيين بإجراءات أكثر صرامة وهذا خط أحمر".

ورفض وزير الخارجية الصيني، تهجير سكان قطاع غزة، مضيفاً أننا "نؤكد اعتراضنا على العقاب الجماعي الذي يطال شعب غزة ونعارض التهجير القسري لسكانها".

الأمم المتحدة

بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، اليوم الأربعاء، أن سكان قطاع غزة يعيشون "كارثة إنسانية هائلة" رغم "بارقة الأمل" التي شكلتها الهدنة بين اسرائيل وحماس، مطالبا بـ"وقف إنساني فعلي لاطلاق النار".

وقال غوتيريش أمام مجلس الأمن الدولي إن "هناك مفاوضات مكثفة جارية لإطالة أمد الهدنة في غزة، وهي تحظى بترحيب قوي من جانبنا، لكننا نعتقد أننا بحاجة إلى وقف حقيقي لإطلاق النار لأسباب إنسانية".

كما أضاف أن "القوانين الدولية تفرض على حماس والفصائل الأخرى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن".

فلسطين

من جانبه، طالب مندوب فلسطين في الأمم المتحدة، رياض المالكي، بتحويل الهدنة المؤقتة الحالية في غزة إلى هدنة دائمة.

كما قال إن الشعب الفلسطيني "يواجه تهديدًا وجوديًا" وسط النزاع بين حماس و"اسرائيل".

وأضاف أن "ليس لـ"إسرائيل" الحق في الدفاع عن النفس ضد شعب تحتله".

قطر

إلى ذلك، أكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أننا "نعمل مع الشركاء على تمديد الهدنة في غزة".

وتابع أننا "عملنا على تطبيق هدنة إنسانية سمحت بدخول المساعدات والإفراج عن محتجزين"، مضيفاً "على مجلس الأمن أن لا يسمح باستمرار ما يحدث الآن بغزة".

مصر

من جانبه، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن سياسة التهجير القسري في غزة ما زالت هدفاً لـ"إسرائيل".

وتابع أن ""إسرائيل تمارس سياسة شبيهة بما يجري في غزة بالضفة الغربية"، مشيرًا إلى أنه من الضروري وقف الحرب قبل التفكير في مستقبل القطاع.

وأكد شكري أن مصر ستواصل جهودها لإطالة أمد الهدنة في القطاع، مضيفاً "نجحنا بالتعاون مع قطر وأميركا في إبرام صفقة الأسرى".

الأردن

إلى ذلك، قال وزير الخارجية الأردني، أن السلام وحده يعيد الأمن للمنطقة ولـ"إسرائيل" أيضًا.

كما قال أيمن الصفدي أن "إسرائيل" اعتبرت صمت مجلس الأمن ضوءًا أخضر للاستمرار بضرب غزة.

وتابع أن ""إسرائيل" أحبطت جهود السلام على مداء السنوات الثلاثين الماضية".

فرنسا

من جانبه، أدان مندوب فرنسا بالأمم المتحدة، أعمال العنف المرتكبة من قبل المستوطنين في الضفة.

كما قال إن "الهدنة يجب أن تصبح دائمة وأن تؤدي إلى وقف إطلاق النار".

أميركا 

من جانبها، قالت مندوبة أميركا بالأمم المتحدة في كلمتها، أن على "إسرائيل" حماية المدنيين في غزة وإدخال المساعدات.

وتابعت أن "واشنطن لا تزال تشعر بالقلق إزاء احتمال اتساع صراع غزة بشكل أكبر"، مضيفةً أننا "لا نقبل بتوسيع رقعة المستوطنات "الإسرائيلية"".

كما قالت إن "هجوم المستوطنين على المدنيين بالضفة الغربية يجب أن يتوقف".

روسيا

فيما اعتبر المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، أن مجلس الأمن ما زال متعثرًا في التعامل مع أزمة غزة.

كما قال إن "ازدواجية المعايير في العالم باتت مروعة"، مبينًا أن الغرب يتعامل مع الفلسطينيين باعتبارهم مواطنيين من الدرجة الثانية.

وتابع أن "علينا أن نبحث في مستقبل غزة بعد يوم من نهاية الحرب"، مشيرًا إلى أهمية العودة إلى غملية السلام بهدف إقامة دولة فلسطينية.

وبدوره، قال المندوب "الإسرائيلي" جلعاد إردان أن الهدنة في غزة مهمة، مؤكدًا أن استمرارها يعني استمرار حماس.

ويأتي ذلك، فيما يسعى الوسطاء الدوليون، مصر وقطر والولايات المتحدة، من أجل تمديد الهدنة مع دخولها يومها الأخير اليوم.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تواصل التهويل: انسحاب حزب الله او الحرب الشاملة تعديلات بالشكل لا بمضمون «الورقة الفرنسية» لا بروفيه وامتحان موحد لـ«الثانوية»