اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

جال أمس الموفد الفرنسي جان ايف لودريان على المسؤولين اللبنانيين، حيث أكد خلال لقاءاته "أنّ زيارته إلى لبنان تهدف إلى تجديد التأكيد على موقف "اللجنة الخماسية" بدعوة اللبنانيين الى توحيد الموقف والاسراع في انجاز الانتخابات الرئاسية، بالاضافة الى تأمين التوافق اللبناني حيال الاستحقاقات الراهنة".

في السراي

واستهل لودريان جولته من السراي الحكومي، حيث التقى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وشارك في اللقاء سفير فرنسا في لبنان هيرفيه ماغرو ومستشار ميقاتي الوزير السابق نقولا نحاس.

وخلال الاجتماع، شدد الموفد الفرنسي "على ان زيارته الى لبنان تهدف الى تجديد التأكيد على موقف "اللجنة الخماسية" بدعوة اللبنانيين الى توحيد الموقف والاسراع في انجاز الانتخابات الرئاسية، وابداء الاستعداد لمساعدتهم في هذا الاطار". وشدد "على انه سيجري عدة لقاءات واجتماعات تهدف الى تأمين التوافق اللبناني حيال الاستحقاقات الراهنة".

عند قائد الجيش

بعدها، توجه الموفد الفرنسي الى اليرزة، حيث التقى قائد الجيش العماد جوزف عون الذي استقبله في حضور السفير الفرنسي، وتناول البحث الوضع العام في لبنان والتطورات في الجنوب.

ونوّه لودريان بـ "أداء الجيش في ظلّ التحديات التي يواجهها"، مؤكدًا "استمرار دعم بلاده المطلق للمؤسسة العسكرية".

من جهة أخرى، شكر العماد عون "دولة فرنسا على اهتمامها الدائم بالجيش وارسالها المساعدات له بصورة متواصلة وآخرها المساعدات الطبية".

في عين التينة

وتوجّه لودريان والوفد المرافق من اليرزة الى عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري، حيث جرى عرض للتطوارات والمستجدات السياسية.

في قصر الصنوبر

ثم زار لودريان رئيس الحزب " التقدمي الاشتراكي" سابقا وليد جنبلاط ورئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب تيمور جنبلاط في قصر الصنوبر واستبقاهما إلى طاولة غداء .

في بكركي

بعدها، توجه لودريان بوفقة ماغرو الى بكركي، حيث التقى اللبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، وكان لقاء ثلاثيا غادر بعده لودريان من دون الإدلاء بتصريح.

في معراب

وعصرا، زار لودريان والوفد المرافق معراب، والتقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع الذي أشار الى أن "حزب الله يريد رئيساً له ، ونحن نريد رئيساً للبنان، ومن يعطل الجلسات هو محور الممانعة والمشكلة ليست عند الموارنة، لأننا سبق واتفقنا على اسم جهاد أزعور".

ولفت الى أن "لودريان يقول أن هناك خطراً جدياً على لبنان وعلى الحكومة أن تتحمل المسؤولية وتطبق القرار 1701 ويجب وضع حد لخروقات إسرائيل"، مضيفاً "يلي تسبب لأهالي الجنوب بالاضرار هو يصلّحلن"، ومن أخذ قرارا بإطلاق الصواريخ من الجنوب فعليه ان يعوّض". ورأى جعجع أنه "من الجنون ترك قيادة الجيش تحت أهواء مُختلفة والحلّ الأبسط هو التمديد لقائد الجيش لسنة".

في الصيفي

كما والتقى الموفد الفرنسي والوفد المرافق، رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميّل في "بيت الكتائب" المركزي في الصيفي.

عند فرنجية

ومساء، زار الموفد الفرنسي والوفد المرافق، رئيس "تيار المرده" سليمان فرنجيه، في منزل نجله النائب طوني فرنجيه في بيروت، في حضور النائب طوني فرنجيه والوزير السابق روني عريجي.

واشار بيان للمكتب الاعلامي لفرنجية انه "تمت، خلال اللقاء الذي اتسم بالوضوح والصراحة، مناقشة التطورات السياسية والأمنية والميدانية في جنوب لبنان وفلسطين المحتلة، بالإضافة إلى ضرورة إنجاز الاستحقاق الرئاسي وأهمية المحافظة على المؤسسة العسكرية في ضوء الظروف الحالية الضاغطة".

 


الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا