اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن جيش الإحتلال، صباح اليوم الجمعة، استئناف القتال ضد حركة حماس في قطاع غزة، بعد انتهاء الهدنة بين الطرفين.

وقال جيش العدو إن حماس خرقت الهدنة وأطلقت صاروخًا باتجاه "إسرائيل".

وقال رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو إن حركة حماس "لم توافق على إطلاق سراح مزيد من الرهائن في انتهاك لشروط الهدنة"، وإن "إسرائيل" "ملتزمة بتحقيق أهدافها مع استئناف القتال".

وذكر مكتب نتنياهو في بيان، أن حماس "لم تطلق سراح جميع الرهائن كما هو متفق عليه، كما أطلقت صواريخ على "إسرائيل"".

وجاء في البيان أنه "مع استئناف القتال نؤكد: الحكومة "الإسرائيلية" ملتزمة بتحقيق أهداف الحرب، وهي تحرير رهائننا، والقضاء على حماس، وضمان أن غزة لن تشكل أبدًا تهديدًا لسكان "إسرائيل"".

وأفادت مصادر إعلامية أن غارة "إسرائيلية" استهدفت منطقة أبو إسكندر شمالي مدينة غزة، من بين سلسلة غارات وضربات مدفعية أخرى.

واستشهد 6 فلسطينيين صباحًا، في غارة جوية "إسرائيلية" على رفح جنوبي قطاع غزة، حسبما أفاد الناطق باسم وزارة الصحة في حكومة غزة أشرف القدرة وكالة "فرانس برس".

كما استشهد طفلان في غارات جوية على مدينة غزة شمالي القطاع، وفق ما أفاد فاضل نعيم، الطبيب في مستشفى الأهلي العربي لوكالة "فرانس برس".

وانتهت عند الساعة السابعة صباحًا بتوقيت غزة (05:00 بتوقيت غرينتش)، اليوم الجمعة، الهدنة المؤقتة بين "إسرائيل" وحركة حماس، بعدما لم يعلن أي من الجانبين عن اتفاق لتمديدها.

وفي الساعة التي سبقت انتهاء الهدنة، قالت "إسرائيل" إنها اعترضت صاروخًا تم إطلاقه من غزة، وأفادت وسائل إعلام تابعة لحماس بسماع أصوات انفجارات وإطلاق نار في القطاع.

وسمحت الهدنة التي بدأت في 24 تشرين الثاني، واستمرت 7 أيام مع تمديدها مرتين، بتبادل عشرات الرهائن المحتجزين في غزة بمئات الأسرى الفلسطينيين، وتسهيل دخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع، حيث دخلت قوافل طويلة من الشاحنات الخميس من مصر.

وباتت الاحتياجات هائلة في القطاع الذي تفرض عليه "إسرائيل" حصارًا جويًا وبريًا وبحريًا منذ تولي حركة حماس السلطة فيه عام 2007، وقد شددته في 9 تشرين الأول مانعة دخول المياه والوقود والأغذية إليه.

ونزح 1.7 مليون شخص من سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة من الشمال، المنطقة الأكثر دمارا، إلى الجنوب، فيما تضررت أكثر من 50% من المساكن أو دمرت بالكامل جراء الحرب وفق الأمم المتحدة.


الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

الكمّاشة المالية الدولية تحاصر لبنان... ماذا ينتظر البلاد؟ هل يتمّ الإفراج عن سلامة غداً؟