اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

غادر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تل أبيب، اليوم الجمعة، بعد دقائق من عودة القصف "الإسرائيلي" على غزة، في ختام زيارة دامت يومًا واحدًا بهدف البحث في تمديد الهدن الإنسانية بالقطاع المحاصر.

واجتمع بلينكن خلال الزيارة مع الرئيس "الإسرائيلي" إسحاق هرتسوغ ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزير في حكومة الطوارئ بيني غانتس ووزير الدفاع يوآف غالانت، كما حضر اجتماع مجلس الحرب.

وأدلى بلينكن بالعديد من التصريحات منذ وصوله إلى "إسرائيل" وحتى مغادرتها، فيما يلي أبرز ما ورد منها عبر منصة إكس:

وقال في المنشور الأول، أمس الخميس، إنهي "سعدني أن أرى أميركيًا آخر من بين الرهائن المفرج عنهم في غزة. لقد أثبت وقف القتال نجاحًا في تأمين حرية الرهائن وفي إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، ونريد أن نرى استمراره".

وكتب في منشوره الثاني، بعد بضع ساعات، أنه "في حديثي مع الرئيس "الإسرائيلي"، كررتُ دعم الولايات المتحدة المستمر لحق "إسرائيل" في الدفاع عن نفسها امتثالاً للقانون الإنساني الدولي وشددت على الحاجة إلى خطوات ملموسة لتهدئة التوترات في الضفة الغربية".

وتابع في منشور لاحق أنني "‏ناقشت أنا ورئيس الوزراء "الإسرائيلي" الجهود المبذولة لضمان إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين وتسريع إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى غزة. وشددت على ضرورة أن تتخذ "إسرائيل" كل التدابير الممكنة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين.

وفي منشورٍ رابع، أمس الخميس، أوضح بلينكن أنه قد تحدث مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله "حول الصراع في غزة والتدابير الرامية إلى تحسين الأمن والحرية للفلسطينيين في الضفة الغربية. وقد جددتُ التأكيد على التزام الولايات المتحدة بالمضي قدما في إنشاء الدولة الفلسطينية".

وقال في منشور فجر اليوم الجمعة أنه ناقش والوزير "الإسرائيلي" يائير لبيد ⁦"الجهود المستمرة لحماية المدنيين خلال العمليات "الإسرائيلية" وضرورة معالجة المستويات المتزايدة من عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية ضد المدنيين الفلسطينيين، بما  في ذلك محاسبة الجناة".

وتبع منشوره بآخر قائلًا إن "في لقائي مع وزير الدفاع "الإسرائيلي" غالانت، أكدتُ مجددًا دعم الولايات المتحدة لحق "إسرائيل" في حماية نفسها وفقًا للقانون الإنساني الدولي، بينما حثثت "إسرائيل" على اتخاذ جميع التدابير الممكنة لتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين".

وختم بلينكن سلسلة مناشيره قائلًا إنني "التقيتُ بالوزير "الإسرائيلي" بني غانتس، لمناقشة التدابير اللازمة لضمان سلامة "إسرائيل"، وإطلاق سراح الرهائن، وإجراءات تقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين. وتحدثتُ أيضًا عن ضرورة استعادة الهدوء على طول الخط الأزرق. (يقصد حدود "إسرائيل" مع لبنان)

وفي مؤتمره الصحافي الختامي بتل أبيب مساء أمس طلب بلينكن من "إسرائيل" ألا تكرر ما فعلته بشمال غزة في جنوبها، وألا تلحق الضرر بالبنية التحتية المهمة في القطاع، مثل المستشفيات ومضخات المياه.

وقال الوزير الأميركي إن الفقدان الكبير بالأرواح ومستويات النزوح الكبيرة التي شهدها شمال غزة، يجب ألا يتكرر بجنوب القطاع، وكان قد صرّح بعد لقاءه غانتس أنهما ناقشا إجراءات "تقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين".

وأضاف أنه لا يمكن أن تبقى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسيطرة على قطاع غزة، ويُمكن لها أن تسلم سلاحها وقادتها المسؤولين عن 7 تشرين الأول الماضي، وفق تعبيره.

وكرر بلينكن خلال الاجتماع مع القادة "الإسرائيليين" تأكيد الدعم الأميركي المستمر لما سمّاه "حق "إسرائيل" بالدفاع عن نفسها".

وأفاد بلينكن بأن لديه مخاوف من تصعيد الأوضاع في الضفة الغربية، لا سيما مع تزايد عنف المستوطنين واقتراحات إسرائيلية لتوسع الاستيطان.

وقال إنه ناقش مع زعيم المعارضة "الإسرائيلية" يائير لبيد طرق معالجة المستويات المتزايدة من عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية ضد المدنيين الفلسطينيين.

وبحث بلينكن سبل منع الصراع من التمدد، سواء إلى الضفة الغربية أو الحدود الشمالية لإسرائيل أو المنطقة الأوسع.

والتقى بلينكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد انتهاء اجتماعاته مع السياسيين "الإسرائيليين"، وقال إنه ناقش معه التدابير الرامية إلى تحسين الأمن والحرية للفلسطينيين في الضفة الغربية.

وأضاف أنه جدد التأكيد على التزام الولايات المتحدة بالمضي قدمًا في إنشاء الدولة الفلسطينية.

وشدد على ضرورة الإصلاحات في السلطة الفلسطينية وحاجتها إلى التجديد لتكون قادرة على الاستجابة لتطلعات شعبها، مشيرًا إلى أن اختيار القيادة يعود للفلسطينيين، وفق قوله.

وتعد زيارة وزير الخارجية الأميركي السادسة إلى "إسرائيل" منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى، ويتوجه حاليًا إلى الإمارات لحضور قمة المناخ (كوب 28). 

الأكثر قراءة

مُحامو سلامة طلبوا مهلة لتقديم الدفوعات الشكليّة... والقاضي حلاوي أوقفهم ... والجلسة الثانية الخميس المقبل محادثات لودريان مع العلولا ستطرح حلاً يبدأ بجلسىة انتخاب دون نصاب تليها جلسة حوار ثم جلسات الانتخاب الأنظار تتجه الى الحدود الجنوبيّة مع شمال فلسطين المحتلة بعد تهديدات العدو الإسرائيلي بالتح