اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


استقبل مرفأ صيدا أول باخرة تجارية محملة بآلاف الأطنان من القمح، برعاية وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال الدكتور علي حمية ممثلا بالمستشار الدكتور قاسم رحال، وفي حضور مدير مرفأ صيدا عماد الحاج شحادة والجسم الإداري في المرفأ وممثلين عن القوى الأمنية وفاعليات بلدية واجتماعية.

وأشار بيان لمكتب حمية، الى أن ذلك تم "بناء لتوجيهات الوزير، وتأكيدا على القرار المتخذ بوضع الرؤية الاستراتيجية لقطاع المرافىء اللبنانية موضع التنفيذ، وذلك بجعلها تأخذ دورها الذي تستحق على ساحل شرق المتوسط، تمشيا مع موقعها الجغرافي على الشاطئ اللبناني، وتأسيسا على اكتمال الإجراءات المتخذة في بعضها، ولا سيما لناحية افتتاح مراكز الفحص الزراعي والبيطري والمراكز الخاصة بوزارة الاقتصاد فيها، والتي كان من بينها مؤخرا مرفأ صيدا، الذي استقبل ولأول في تاريخه اول باخرة تحمل على متنها حمولة ما يزيد على 5000 آلاف طن من القمح".

ممثل حمية

وبعد جولة للإعلاميين على متن الباخرة، قال ممثل حمية: "أقف بينكم اليوم، بتكليف من وزير الاشغال العامة والنقل الدكتور علي حمية، "وعدناكم ووعدنا صادق ان شاء الله تعالى، فالحلم يتحقق اليوم، نعم إنه حلم لم يحدث له أن تحقق منذ أن كان هذا المرفأ، اليوم هذا الحلم أضحى واقعا مع وصول اول باخرة تحمل القمح الى مرفأ صيدا، والتي من خلالها نكون فتحنا بابا كان في صلب خططنا في الوزارة لهذا المرفق الحيوي، والتي كان على رأسها تلك الرؤية الاستراتيجية التي سبق أن أعلن عنها معالي الوزير حمية لقطاع المرافىء في لبنان والتي استندت الى قاعدة التخصص والتكامل وحفظ دورها الذي تستحق".

وتابع: "مرفأ صيدا كما المدينة عاصمة الجنوب المقاوم، لطالما كان أملنا العمل على تطويره، وذلك من خلال رفده بأفضل الطاقات الموجودة لدينا في الوزارة، فكان الاستاذ عماد مديرا له، والذي عهدناه نشيطا ومتحفزا على تطويره ورفع قدراته، بما ينسجم في خدمة الرؤية والتوجيهات والسعي الدؤوب لمعالي الوزير حمية".

وقال: "تأكيدا من الوزير حمية وحرصه على استكمال ما سبق والتزم به تجاه هذا المرفأ وغيره من المرافق ضمن نطاق وزارته، وانطلاقا من ذلك فقد شرفني بتمثيله هنا لاستقبال اول باخرة تحمل منتجا غذائيا ألا وهو القمح، ضمن مسار فتحناه وليعود ذلك كله بالخير على صيدا والجنوب ولبنان بأسره".

اضاف: "اننا في وزارة الاشغال وبناء على خطة يرسمها الوزير نسعى جاهدين للافادة من كل الفرص والطاقات المتوفرة في البلد وهي كثيرة بحمد الله".

وختم: "البارحة كنا في المطار وقبله في مرفأ بيروت واليوم في صيدا، وسنثابر للافادة من باقي المرافئ الموجودة على طول الساحل من الناقورة الى العريضة، وبإذن الله لن نتوقف في مكان معين. أملنا ان تكون جميع المرافىء عاملة بكامل نشاطها وان نبقى نضع الخطط اللازمة لتطويرها بما يحقق خططنا المستقبلية لنعزز معا الاقتصاد ونفتح فرص العمل لاهلنا في الوطن". 

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟