نجاح روبوت غوغل "بارد" - Google Bard ونقلة نوعية في عالم الذكاء الاصطناعي

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اطلقت شركة غوغل روبوت للدردشة وهو "بارد " Google Bardفي شهر شباط الماضي في بادية عام 2023.

شيئا فشيئا , ابدأ باستقطاب الجمهور وباتت الناس تستخدمه كثيرا في اعمالها للفوائد الذي يتميز بها روبوت غوغل للدردشة.

وفي سياق تعريف مبسط لروبوت "براد", هو اداة تفاعلية تقدم للمستخدم معظم الخدمات والطلبات التي يريدها فبدلا من قيام المستخدم بابحاث لساعات طويلة يستطيع "براد" تأمين  الجواب على اسئلته وما يريده من افكار جديدة. اضف على ذلك, يتميز روبوت "براد" بامكانات ابداعية لا حدود لها تجعل المستخدم يتفاجأ  بقدرة هذا الروبوت على الابتكار وريادة الاعمال وعلى ايجاد حلول جديدة او بالاحرى مقاربة مختلفة للطروحات التي يقدمها المستخدم. 

حتى اللحظة , روبوت بارد لا يزال مجاني فضلا ان شركة غوغل تعمل على تطويره وتحسينه على كل الاصعدة خاصة ان هذا الروبوت هو من اداة الذكاء الاصطناعي وبالتالي هناك امكانيات مهولة لزيادة خيارات وفرص جديدة في اطار الوصول الى ديناميكية جديدة تعزز من فعالية روبوت غوغل براد.

ميزات روبوت براد

روبوت الدردشة براد يرتكز على  نموذج (LaMDA) اللغوي الذي تعمل شركة غوغل على تطويره منذ عام 2021 لتسهيل الحوار والتوصل الى اجوبة منطقية وبصيغة سلسة وطبيعية. ويعرف ان انشاء روبوت غوغل براد اتى في خانة استكمال لمحرك البحث لدى غوغل وبذلك يكون معاون مبدع في ايجاد المعلومات من الانترنت بدون ان يستغرق الامر الكثير من الوقت الى جانب كتابة رسائل البريد الالكتروني بطريقة مهنية ومحترفة وايضا كتابة السيرة الذاتية للمستخدم ومقالات وخطابات وبيانات الى جانب شرح قضايا معقدة بكلمات سهلة تجعل الجميع قادر على فهمها من صغار السن الى كيار السن.

وتجدر الاشارة الى امكانية دمج روبوت غوغل براد في موقع على الانترنت وتطبيقات هدفها المراسلة او الابلاغ بهدف عرض اجوبة مبنية على معلومات صحيحة ومنطقية تبدو كأنها صيغة انسانية طبيعية. 

علاوة على ذلك, اعلنت غوغل في 13 تموز 2023 عن توفر في روبوت بارد في المزيد من الدول وبلغات متعددة مثل العربية والصينية والألمانية والهندية والإسبانيةفضلا انه اصبح  متاحاً في مناطق جديدة مثل البرازيل وأوروبا.

نقاط ضعف روبوت الدردشة "براد"

الى يومنا هذا, لا يزال روبوت غوغل براد يحل في مرتبة "مساعد" ذكاء اصطناعي قوي انما هناك امتيازات ناقصة لدى هذا الروبوت حيث لم يتمكن بعد من التفوق على "مساعد غوغل"-Google Assistant.

والحال ان روبوت الدردشة "براد" لشركة غوغل لا يزال في مراحله الاولى ويحتاج الى تحسين ادائه وادخال ميزات اكثر من الذكاء الاصطناعي لتطوير الجودة والدقة في الاجوبة.