اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

وسط استمرار القصف "الإسرائيلي" على كافة مناطق قطاع غزة منذ انهيار الهدنة المؤقتة التي استمرت أسبوعًا بين "إسرائيل" والفصائل الفلسطينية، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف تجمع لجنود "إسرائيليين" في حي الشيخ رضوان شمالاً.

وأضافت في بيان اليوم الاثنين، أنها قصفت كيبوتس نيريم في غلاف غزة بصواريخ قصيرة المدى.

كما أكدت استهداف 5 دبابات و5 ناقلات جند "إسرائيلية" في محور شرق القطاع.

وأتى البيان بينما توغلت عشرات الدبابات وناقلات الجنود والجرافات العسكرية "الإسرائيلية" في جنوب قطاع غزة في بلدة القرارة بشمال مدينة خان يونس وفق ما أكد شهود عيان لوكالة فرانس برس الاثنين، وذلك مع بدء "العمليات العسكرية البرية" .

فقد دخلت عشرات الدبابات على بعد كيلومترين في بلدة القرارة، واستقرت على جانبي طريق صلاح الدين بعد إغلاقه بالكامل، وهو الطريق الواصل بين شمال القطاع وجنوبه.

إلى جانب ذلك، واصلت "إسرائيل" قصفها على مناطق شمال القطاع أيضًا ووسطه، حيث نفذت، اليوم الاثنين، سلسلة غارات عنيفة على دير البلح، واستهدفت مدرسة تؤوي نازحين في بيت لاهيا شمالي غزة، ما أدى إلى سقوط شهداء.

ويشار إلى أن جيش الإحتلال كان أطلق الشهر الماضي عملية توغل بري شمال القطاع وفصل المنطقة الشمالية عن الجنوب.

قبل أن يعلن أمس الأحد أنه بدأ عملياته جنوبًا، لاسيما في مدينة خان يونس حيث يعتقد أن أعلى قيادات حماس ومنها زعيمه في القطاع يحيى السنوار، ومسؤول الجناح المسلح محمد الضيف متواجدان فيها.

فيما أكد وزير الدفاع "الإسرائيلي" يوآف غالانت، فضلًا عن مسؤولين عسكريين "إسرائيليين" أكثر من مرة أن الحرب مستمرة حتى إن طالت أشهرًا، بهدف القضاء على حماس.

إلا أن عددًا من الخبراء شككوا في إمكانية تحقيق "إسرائيل" لهدفها هذا بشكل حاسم.

واندلعت اشتباكات عنيفة بين الفصائل الفلسطينية والقوات "الإسرائيلية" في بعض مناطق شمال وشرق القطاع، ما أدى إلى مقتل 3 جنود وفق ما أعلن جيش الإحتلال اليوم الإثنين.

الكلمات الدالة