اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بعد انهيار الهدنة المؤقتة التي استمرت أسبوعًا بين "إسرائيل" والفصائل الفلسطينية، ووسط استمرار القصف "الإسرائيلي" على كافة مناطق قطاع غزة، كشف منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي، أن الإدارة الأميركية تقود جهودًا مكثفة لإقناع "إسرائيل" وحركة حماس الفلسطينية باستئناف المفاوضات مرة أخرى.

وأوضح المسؤول أن هدف واشنطن يكمن بالوصول لوقف الأعمال العدائية، وتبادل المزيد من الأسرى، وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز".

كما أشار كيربي إلى أن بلاده تحاول بجهد ساعة تلو ساعة جلب الأطراف إلى طاولة المفاوضات بغية تحريك الأمور.

ولام المسؤول الأميركي حركة حماس في انهيار مفاوضات تمديد الهدنة التي انتهت الجمعة الماضية، قائلًا إنها "لم تف باتفاقها الأصلي لبدء تسليم المحتجزين في غزة"، وفق زعمه.

ويأتي هذا في حين أعلنت حركة حماس أن المفاوضات بشأن الأسرى لن تستأنف حتى توقف "إسرائيل" العمليات العسكرية في غزة.

إلا أن الأخيرة جددت الحرب على القطاع من مختلف الجبهات، بل ألمحت إلى أن دور قواتها في الشمال قد شارف على الانتهاء، معلنة نيتها التوغل في الوسط والجنوب وسط تحريك الدبابات، ما أدى إلى سقوط أكثر من 30 قتيلاً اليوم فقط.

ويشار إلى أن حركة حماس وإسرائيل كانت توصلتا إلى اتفاق هدنة لمدة 4 أيام بدأت في 24 تشرين الثاني، إلى أن تم تمديدها مرتين ليومين ثم ليوم، بوساطة مصرية وقطرية، ومشاركة أميركية.

كما فشلت محاولات تمديد الهدنة لمرة ثالثة، فاستأنفت "إسرائيل" القتال صباح الجمعة.

وشنت منذ ذلك الحين غارات مكثفة على جنوب قطاع غزة، وأعلنت اليوم الاثنين، بدء عملية برية في جنوب القطاع.

وكان وزير الدفاع "الإسرائيلي" يوآف غالانت، فضلًا عن مسؤولين عسكريين "إسرائيليين"، أكدوا أكثر من مرة أن الحرب مستمرة حتى لو طالت أشهرًا، بهدف القضاء على حماس.

إلا أن عددًا من الخبراء شككوا في إمكانية تحقيق "إسرائيل" هدفها هذا بشكل حاسم.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

مُحامو سلامة طلبوا مهلة لتقديم الدفوعات الشكليّة... والقاضي حلاوي أوقفهم ... والجلسة الثانية الخميس المقبل محادثات لودريان مع العلولا ستطرح حلاً يبدأ بجلسىة انتخاب دون نصاب تليها جلسة حوار ثم جلسات الانتخاب الأنظار تتجه الى الحدود الجنوبيّة مع شمال فلسطين المحتلة بعد تهديدات العدو الإسرائيلي بالتح