اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

توجهت «إسرائيل» بشكل رسمي إلى عدة دول بينها بريطانيا واليابان بهدف تشكيل قوة عمليات مخصصة للعمل في البحر الأحمر من أجل ضمان حرية الممرات الملاحية هناك، حسب وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت ردت طهران على الاتهامات البريطانية، بشأن ضلوعها بالهجمات على السفن في البحر الأحمر، مؤكدة أن فصائل المقاومة في المنطقة لا تأتمر بأوامر طهران وأن الاتهامات مسيسة.

فبحسب وسائل الإعلام، فإن القوة الخاصة التي تسعى «إسرائيل» الى تشكيلها، ستعمل في إطار تحالف متعدد الجنسيات في منطقة مضيق باب المندب.

وتستعد» إسرائيل»، لمزيد من الهجمات من قبل الحوثيين في اليمن على السفن الإسرائيلية أو تلك التي لها علاقات مع رجال أعمال إسرائيليين، ويجري فحص سبل العمل ليس بالضرورة بشكل مستقل، ولكن أيضا ضمن تحالف من الدول.

ومنذ بدء الحرب في غزة، قامت البحرية الإسرائيلية بتوسيع أنشطتها في البحر الأحمر، وبشكل أساسي بهدف تنفيذ مهام للحماية الجوية، أي إحباط التهديدات الجوية من اتجاه اليمن على مدينة إيلات.

أفادت صحيفة «معاريف» بأن تل أبيب أرسلت عدة سفن حربية وغواصة متطورة إلى البحر الأحمر.

وصرح البيت الأبيض بأن الهجمات في البحر الأحمر «مدعومة بالكامل من إيران، رغم أن الحوثيين هم من نفذوها في اليمن»، بينما نفت إيران الاتهمات بتورطها في هذه الهجمات.

في غضون ذلك قالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان، «ننفي ونرفض اتهامات بريطانيا بشأن وقوف إيران خلف الهجمات الأخيرة في البحر الأحمر، ونؤكد ألا أساس لها من الصحة».

وشدد الوزارة على أن «هذه التهم مسيسة ولقلب الحقائق حيث سبق وأكدنا بصراحة أن فصائل المقاومة في المنطقة لا تأتمر بأوامرنا وهي تواجه «إسرائيل» ردا على جرائمها وعمليات الإبادة الجماعية التي تنفذها ضد الشعب الفلسطيني».

وكانت الحكومة البريطانية نددت في بيان صادر بهجمات شنتها جماعة «أنصار الله» الحوثية اليمنية على سفن تجارية في البحر الأحمر، محملة إيران المسؤولية عن تلك الهجمات.

وقالت الحكومة في بيانها: «لقد قدمت إيران منذ فترة طويلة الدعم العسكري والسياسي للمسلحين الحوثيين، وهي تتحمل المسؤولية عن تصرفات وكلائها وشركائها».

وأعلنت وزارة الدفاع الاميركية البنتاغون أن سفينة حربية أميركية والعديد من السفن التجارية تعرضت لهجمات في البحر الأحمر.

واعتبر البيت الأبيض أن الهجمات على السفن في البحر الأحمر «مدعومة من إيران»، فيما يشكل استهداف ثلاث سفن مطلع هذا الأسبوع، «تهديدا للسلام والاستقرار الدوليين».