اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

صرح رئيس الوزراء "الإسرائيلي"، بنيامين نتنياهو، مساء أمس الثلاثاء، بأن قطاع غزة يجب أن يظل منزوعًا من السلاح بعد انتهاء العملية العسكرية "الإسرائيلية"، مؤكدًا أن "الجيش الإسرائيلي" وحده هو الذي يمكنه ضمان ذلك، وأي تدخل دولي غير مقبول.

وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي إن "كلمة أخرى حول ما سيحدث بعد حماس. يجب أن تكون غزة منزوعة السلاح، وقوة واحدة فقط يمكن أن تضمن هذا التجريد من السلاح، هي "الجيش الإسرائيلي"، ولا يمكن لأي قوة دولية أن تكون مسؤولة عن ذلك".

وفي سياق آخر، قال نتنياهو إنه سمع قصصًا عن اعتداءات جنسية خلال اجتماع مع الأسرى الذين أعادتهم حماس خلال فترة الهدنة في غزة. وقال في المؤتمر الصحافي إنني "سمعت، وسمعتم أنتم أيضًا، عن اعتداءات جنسية وحوادث اغتصاب وحشية لا مثيل لها"، حسب زعمه.

ومن جهته قال وزير الدفاع "الإسرائيلي" يوآف غالانت إن "حماس تفقد السيطرة على القطاع وتتكبد خسائر فادحة ويتحقق ذلك من خلال الإجراءات الحاسمة والقوية لمقاتلي "الجيش الإسرائيلي" الذين يعملون من الجو والبحر والبر بالتنسيق مع المخابرات".

وفي سياق آخر، رفض وزير الدفاع "الإسرائيلي"، يوآف غالانت، أمس الثلاثاء أعمال العنف التي يرتكبها مستوطنون ضد فلسطينيين في الضفة الغربية، وقال إنه في دولة القانون يحق فقط للشرطة والجيش استخدام القوة.

وأضاف غالانت في مؤتمر صحافي أن "هناك للأسف أعمال عنف من جانب المتطرفين يجب أن نستنكرها".

وتابع أن "في دولة القانون، و"إسرائيل"دولة قانون، الحق في استخدام العنف يخول به فقط المصرح لهم من الحكومة بالقيام بذلك. وفي حالتنا، يكون "الجيش الإسرائيلي" والشرطة "الإسرائيلية" وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) وما شابه ذلك".

وأضاف أن "لا أحد بخلاف ذلك لديه أي سلطة لاستخدام العنف".

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

مُحامو سلامة طلبوا مهلة لتقديم الدفوعات الشكليّة... والقاضي حلاوي أوقفهم ... والجلسة الثانية الخميس المقبل محادثات لودريان مع العلولا ستطرح حلاً يبدأ بجلسىة انتخاب دون نصاب تليها جلسة حوار ثم جلسات الانتخاب الأنظار تتجه الى الحدود الجنوبيّة مع شمال فلسطين المحتلة بعد تهديدات العدو الإسرائيلي بالتح