اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشارت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن "إسرائيل" تطلب من النازحين في قطاع غزة المزيد من النزوح "لحشرهم وتحديد حركتهم باتجاه واحد" نحو معبر رفح الحدودي مع مصر.

وأضافت الوزارة في بيان أن ""إسرائيل" أخذت تدرك أن المدة الزمنية التي تتمتع بها في حربها الدموية بدعم عدد من الدول آخذة في النفاد وأصبحت محدودة نسبيًا، وعليه فهي تسابق الزمن عبر تكثيف اعتداءاتها وارتكاب أفظع الجرائم وبشكل غير مسبوق لتدمير كل ما تبقى من شمال القطاع واستكمال تدمير جنوبه، وفي طريقها إلى ذلك تقتل كل من تبقى على قيد الحياة أو تواجد في تلك الأمكنة".

وأردفت بالقول إنه بات واضحًا أن "إسرائيل" "تقوم بتحويل القطاع إلى ركام غير صالح للحياة تجبر مواطنيه بكل الوسائل على تركه، لتعلن فيما بعد وبهذا الأسلوب الوحشي أنها حققت أهدافها".

وجددت الوزارة إدانة "المجازر المتواصلة" التي قالت إن "إسرائيل" ترتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين بعد أن قامت بتوسيع اجتياحها البري لمناطق وسط وجنوب قطاع غزة.

وأشارت إلى أن ذلك يتزامن مع استمرار القصف لكل شيء في شمال قطاع غزة، بما في ذلك إخراج جميع المراكز الصحية والمستشفيات عن الخدمة وحرمانها من تقديم خدماتها الإنسانية للمرضى والجرحى والنازحين.

وتشهد الحرب في غزة بين جيش الإحتلال والفصائل الفلسطينية المسلحة، يوماً جديداً من التصعيد والاقتتال، فيما يعيش سكان القطاع مأساة إنسانية كبيرة. وتُتم الحرب الطاحنة شهرها الثاني اليوم، مع استمرار القصف "الإسرائيلي" على القطاع بشماله وجنوبه، وسط اشتعال الاشتباكات وحرب الشوارع بين القوات الإسرائيلية والعناصر المسلحة داخل القطاع.

وفي آخر التطورات، حاصر جيش الإحتلال مدينة خان يونس الكبيرة في جنوب قطاع غزة، حيث تجري اشتباكات هي الأعنف على الأرض منذ بدء الحرب قبل شهرين بينه وبين حركة حماس. وشهود آلاف المدنيين يفرون من المنطقة مشيًا أو على دراجات نارية أو على عربات محملة بأمتعتهم. وهم باتوا محاصرين في منطقة تتقلص مساحتها يومًا بعد يوم قرب الحدود مع مصر ويواجهون وضعًا إنسانيًا كارثيًا.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

العباءة الملكيّة على كتفيّ جعجع