اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال جيش الإحتلال، اليوم الأربعاء، إنه يراجع ضربة ألحقت ضررًا بمركز للجيش اللبناني في جنوب لبنان، في إشارة على ما يبدو لقصف "إسرائيلي" تسبب في مقتل جندي لبناني وإصابة ثلاثة آخرين أمس.

وذكر جيش العدو في بيان أن "الجيش اللبناني لم يكن هدف الضربة. ويعبر "الجيش الإسرائيلي" عن أسفه لهذا الحادث. والواقعة قيد المراجعة".

ويذكر أن "إسرائيل" والمقاومة اللبنانية  تتبادل إطلاق النار عبر الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ اندلاع الحرب بين "إسرائيل" وحركة حماس في السابع من تشرين الأول.

وأعلن الجيش اللبناني أن الجندي، وهو برتبة رقيب، استشهد عندما تعرضت نقطة عسكرية لقصف "إسرائيلي" أمس الثلاثاء.

وذكر جيش الإحتلال أن جنوده تصرفوا "من منطلق الدفاع عن النفس لصد تهديد وشيك تم رصده من لبنان" من "منطقة إطلاق معروفة ونقطة مراقبة". يستخدمها حزب الله.

وقالت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل) في بيان أمس الثلاثاء إن هذا هو أول جندي من الجيش اللبناني يستشهد خلال الأعمال القتالية، مضيفة أن الجيش اللبناني لا ينخرط في صراع مع "إسرائيل".

وكان الجيش اللبناني، أعلن أمس الثلاثاء، استشهاد جندي جراء قصف "إسرائيلي" على مركز عسكري للجيش في منطقة النبي عويضة - العديسة بجنوب البلاد، في أول واقعة تسفر عن سقوط قتلى أو جرحى من الجيش اللبناني منذ اندلاع حرب غزة في السابع من تشرين الأول. بينما تبادلت "إسرائيل" وحزب الله القصف المكثف عبر الحدود.

وأضاف الجيش اللبناني في بيان أن ثلاثة جنود آخرين أصيبوا في القصف "الإسرائيلي" ونقلوا إلى المستشفى.

وتتبادل القوات" الإسرائيلية" والمقاومة اللبنانية إطلاق النار عبر الحدود اللبنانية الجنوبية بشكل يومي منذ يوم الجمعة الذي انهارت فيه هدنة بين حركة حماس و"إسرائيل".

ويشار إلى أنه قد استشهد أكثر من 100 شخص في جنوب لبنان، الذي يبعد نحو 200 كيلومتر عن قطاع غزة، خلال أعمال العنف ومنهم أكثر من 80 عنصرًا من المقاومة اللبنانية وفر عشرات الآلاف من الحدود من كلا الجانبين.

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟