اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ذكرت مصادر فلسطينية في بيروت، انه رغم التطمينات التي أعلنتها حماس بخصوص دعوتها الشباب الفلسطيني الى الانخراط في المعركة، فان العديد من القوى الداخلية، أخذت من هذه القضية «شماعة» للهجوم على المقاومة والفصائل الفلسطينية، رغم إدراك هذه القوى ان عهد السبعينات «ولى ولن يعود» وعهد "فتح لاند وحماس لاند" انتهى الى غير رجعة، لكن هذه المصادر لا تسقط من حساباتها، ان يؤدي الإجرام "الاسرائيلي" الاميركي والتآمر العربي الى إدخال المنطقة بفوضى شاملة لعشرات السنين، والقيام بردود فعل على جرائم العدو، في ظل معلومات عن وصول الآلاف من المتطوعين العرب والمسلمين الى الحدود العراقية السورية، للإلتحاق بجبهات القتال من الاردن الى سوريا وجنوب لبنان. وفي المعلومات المؤكدة، ان أعدادا إضافية من المتطوعين سيصلون تباعا من اليمن وافغانستان وباكستان وليبيا واندونيسيا والعراق للدفاع عن الشعب الفلسطيني، فعندما تغيب الدول العربية عن المشهد ويصر الأميركي و"الاسرائيلي" على القتل، عندئذ ستعم الفوضى كل المنطقة وستسقط كل القرارات الدولية، والكلمة ستكون للسلاح فقط.


رضوان الذيب- "الديار"


لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2136744