اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشار مصدر نيابي مطلع استنادا الى تقارير الأمين العام للأمم المتحدة الى ان الخروقات التي ارتكبها العدو "الاسرائيلي" برا وبحرا وجوا تكاد لا تعد وتحصى، عدا انتهاكاته الكبيرة للقرار١٧٠١ آخرها على سبيل المثال ضم القسم الشمالي لقرية الغجر. ولفت الى ان معظم الخروقات اللبنانية التي أشارت الى هذه التقارير وقوات اليونيفيل، هي خروقات محدودة وبسيطة تجاه حجم "الخروقات الاسرائيلية".

ورغم هذه الخروقات المتكررة بقيت الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة منذ العام ٢٠٠٦ الى حين بدء حرب غزة اليوم، في حالة من الاستقرار بصورة عامة، باستثناء حوادث محدودة نجمت عن انتهاكات العدو للخط الازرق، واعتداءاته في فترات متفاوتة عبر الحدود.

واعتبر المصدر ان إثارة موضوع تنفيذ القرار ١٧٠١ اليوم، هو من باب ذر الرماد في العيون، خصوصا ان العدو "الاسرائيلي" كان دائما المسؤول الاول عن عدم تطبيق القرار المذكور، ومصدر عدم الاستقرار في المنطقة . كما ان محاولة التوجه الى لبنان لتنفيذه دون العدو "الاسرائيلي"، يخدم في الحقيقة ما بدأ يسعى اليه هذا العدو للانقلاب على القرار لاقامة منطقة أمنية عازلة داخل الأراضي اللبنانية، الهدف منها اولا واخيرا حماية المستوطنات والمعسكرات "الاسرائيلية"، وتفريغ هذه المنطقة من اهلها او تحويل القوات الدولية الى قوة حماية للعدو في المنطقة الشمالي لفلسطين المحتلة.


محمد بلوط- "الديار"


لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2136687


الكلمات الدالة