اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشارت مصادر مطلعة الى ان "حزب الله يتعامل مع ملف قيادة الجيش على قاعدة "لا يموت الذئب ولا يفنى الغنم!" اي انه سيحاول حل الملف بالتي هي أحسن، لان آخر ما يرغب به هو ان تؤدي هذه الأزمة الى كسر حليفه "التيار الوطني الحر، " وبخاصة ان رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال عون دخل شخصيا على الخط، وبات يعتبر معركة منع تأجيل تسريح العماد جوزيف عون معركته". وأضافت: "الا ان الحزب في الوقت نفسه لا يرغب بخوض معركة "كسر عضم" مع المجتمع الدولي المتمثل باللجنة الخماسية، في حال كان هناك قرار واضح ونهائي بالتمديد. لذلك فان ما تردد بوقت سابق عن ان واشنطن قد لا تمانع تعيين قائد جديد، خاصة اذا كان مدير المخابرات العميد طوني قهوجي، سمح بفتح باب النقاش حول مخرج توافقي يرضي الجميع، ما سيسمح قدر المستطاع لرئيس المجلس النيابي نبيه بري بتجنب تلقف كرة النار من خلال الدعوة لجلسة تشريعية تقر تأجيل التسريح".

وأكدت المصادر ان قرار "الثنائي الشيعي" سيكون واحدا بالتعامل مع هذا الملف، "اي انه في حال تقرر التمديد فسينسق حزب الله وحركة "أمل" كل الخطوات اللازمة لانجاز ذلك، وبخاصة في حال رست الكرة في البرلمان، بحيث يدعو بري لجلسة يحضرها نوابه ويصوتون لمصلحة التمديد، مع امكانية تغيب نواب حزب الله او حضورهم من دون التصويت، لعدم كسر الجرة مع باسيل، وهو سيناريو مرجح في حال فشلت مساعي التعيين".


بولا مراد- "الديار"


لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2136708

الكلمات الدالة