اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اتهمت الولايات المتحدة الأربعاء طرفي النزاع في السودان بارتكاب جرائم حرب، وحملت قوات الدعم السريع أيضا المسؤولية عن ممارسة عمليات تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية.

ودعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الطرفين إلى وقف الحرب فيما بينهم وايقاف قتل الذين لا صلة لهم بالحرب.

وأضاف بلينكن إن الولايات المتحدة خلصت إلى أن طرفي الصراع في السودان ارتكبا جرائم حرب، وذلك في وقت تكثف فيه واشنطن الضغط على كل من الجيش وقوات الدعم السريع لإنهاء القتال الذي تسبب في كارثة إنسانية.

وقال بلينكن: "توسع الصراع الذي لا داعي له بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية تسبب في معاناة إنسانية خطيرة".

وقال بلينكن: "تمت مطاردة المدنيين من المساليت، وتركوا ليموتوا في الشوارع، وأضرمت النيران في منازلهم، وقيل لهم إنه لا مكان لهم في السودان". والمساليت قبيلة غير عربية.

وجاء القرار الأمريكي الرسمي نتيجة لعملية وتحليلات قانونية مفصلة بقيادة وزارة الخارجية الأمريكية، لكنه لا يتضمن تلقائيا إجراءات عقابية، وبالتالي ليس له عواقب فورية على الطرفين.

ويأتي هذا القرار بعد تعثر المحادثات التي توسطت فيها السعودية والولايات المتحدة بهدف وقف القتال بين الطرفين المتحاربين في السودان مرة أخرى، ومواصلة الجيش وقوات الدعم السريع الأعمال العسكرية.