اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يستكمل نائب رئيس المجلس الشيعي الشيخ علي الخطيب حراكه ولقاءاته، التي تصب في إطار التشاور وتوحيد الرؤى وتحصين الساحة اللبنانية.

فمنذ الايام الاولى لعملية "طوفان الاقصى" وبدء العدوان على غزة، عقد الخطيب برعايته لقاءاً لعدد من الشخصيات في مجالات متعددة ووزراء سابقين في 24 تشرين الاول الماضي في مقر المجلس، كما عقد لقاءاً آخر نصرة لفلسطين وغزة في مقر دار الافتاء الجعفري في مدينة صور في 18 تشرين الثاني الماضي.

واستكمالاً للحركة التشاورية، زار الخطيب كل من البطريرك الماروني بشارة الراعي في بكركي، كما زار امس شيخ عقل الموحدين الدروز سامي ابي المنى، والتقى امس الاول على رأس وفد مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان.

ويكشف الخطيب لـ "الديار" ان جولته التشاورية التي انطلقت تحصيناً للوضع اللبناني في مواجهة الاعتداءات الصهيونية، وتضامناً مع فلسطين وغزة ورفضاً للمجازر والعدوان الصهيوني عليها، ستستكمل الاسبوع المقبل بلقاء عدد من القيادات الروحية في السياق نفسه.

ويؤكد ان القمة الروحية الموسعة من الامور التي طرحت وتطرح في اللقاءات، على ان يتم تحديد موعدها ومكان انعقادها في وقت لاحق. ويكشف الخطيب ان اللقاء مع البطريرك الراعي كان ممتازاً، وهو كان مبادراً ومشجعاً لعقد قمة روحية ودينية في هذه الظروف، وانا طرحت عليه انعقادها في مقر المجلس الشيعي الاعلى في الحازمية، وما يمثله من رمزية، وكونه يعيد الى الذاكرة ايقونة العيش المشترك وامام الوحدة الوطنية الامام المغيب السيد موسى الصدر، والذي كان المؤسس والباعث لشعاع الوحدة والحوار الاسلامي-المسيحي والاسلامي- الاسلامي.

ويصف الخطيب زيارة الراعي الى الجنوب وصور بالممتازة، وهي تعكس روحية اللقاء معنا في بكركي والبطريرك زار ايضاً مقر الافتاء الجعفري في صور. ويؤكد ان بعض الاخبار والانباء والاصوات النشاز التي تصدر من هنا وهناك، هي للتشويش وما يهمنا ما نسمعه من القيادات والمرجعيات الدينية والسياسية الحكيمة.

ويشير الى انه لن يوفر جهداً مع الحكماء في هذا البلد لتحصينه في وجه الاعتداءات الصهيونية. ويشدد الخطيب على ان حماية المقاومة وظهرها يكون بالوحدة وبالاجماع على دورها الوطني، وبالوقوف سداً منيعاً امام المحاولات الصهيونية لمحاولات العبث بالوحدة الوطنية. ويؤكد ان كل ما يحكى عن تعديل قواعد الاشتباك جنوباً او العبث بالـ1701 لن يمر، والتمسك بالمقاومة وحق الدفاع عن الارض وتحريرها من المقدسات.

 

        


الأكثر قراءة

الشيعة... قهر التاريخ وقهر الجغرافيا