يشارك وزير الثقافة القاضي محمد وسام المُرتَضى في " مؤتمر الأطراف Cop 28 لبحث الأبعاد الثقافية لحالة الطوارئ المناخية" في دبي بالشراكة مع وزارة الثقافة والشباب في دولة الإمارات
واستهل المُرتَضى كلمته في المؤتمر بتوجيه " الشُّكر إلى دولة الإمارات العربيَّة المُتَّحدة وللجهة المُنظِّمَة لهذه الفعاليَّة على حسن التَّنظيم" ناقلًا تحيات لبنان" حكومةً وشعبًا وقوًى حية".
وأكّد أن عنوان المؤتمر يطرح " إشكاليةً ذاتَ وجهين، يتمثل الأولُ منهما في اعتبار الثقافة مَحْضنًا لجميع السياسات الدولية الساعية إلى المحافظة على البيئة كوِعاءٍ للوجود الإنساني. وهي حقًّا كذلك، لأن ما يجري في هذا الكون على صعيد الإضرار بالبيئة، مناخًا وكيانًا طبيعيًّا، لا يمكن معالجتُه إلا بتقديم المعيار الثقافي على أيّ معيار آخر، اقتصادي أو عسكري أو سلطوي. وميزةُ هذا المعيار أنه لا ينصرفُ فقط إلى مخاطبة الحكومات الوطنية والمنظمات الأممية، بل يتوجه إلى كل إنسان على الأرض، ويوليه دورًا محوريًّا في حماية البيئة، حتى يصيرَ كلُّ فردٍ مسؤولًا عن وجود الجميع، وهذا أرفعُ تجسيد لمشاعر الإنسانية وأرقى تعبير عن مفاهيم القيم" مضيفًا بأنَّ " الوجه الثاني لعنوان المؤتمر يتمثل في إعادة طرح إشكالية الصراع بين الثقافة والحضارة، وهو صراعٌ أزلي تكررَ في جميع العصور".
وعن دور الثقافة اعتبر المُرتَضى أنها " تسعى في دورٍ من أدوارها إلى المحافظة على الموروث الخاص بالشعوب، وتاليًا بالبشرية كلِّها، سواءٌ أكان هذا الموروثُ ماديًّا أم روحيًّا اكتسبه الناس من تفاعلهم الحيِّ مع محيطهم الطبيعي. أما الحضارة التي تتغير تجلياتُها من عصرٍ إلى عصر، فلا تتورَّعُ من أجل نموِّها وسيادتِها عن استغلال جميع الموارد لخدمتِها، حتى ولو أدّى ذلك إلى الإضرار بالحياة" مردفًا أن "هذا الصراع في زماننا أشدّ ضراوةً وأكثر سرعةً من أي زمانٍ مضى، نظرًا للتطور العلمي الهائل الذي نعيشُ في ظلالِ منجزاتِه المتجددةِ باستمرار."
وتمنى المُرتَضى أن تتوصل فعاليات المؤتمر المذكور إلى " خريطة طريق ثقافية يمكن باتّباعها معالجةُ جميع التحديات المطروحة" مشددًا إلى أنه لا يسعه إلا التذكير " بأن ثقافة السلام المبنية على المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، ولا سيما حق الشعوب في رفض الاحتلال ومقاومته، كفيلة هي أيضًا، وربما أولًا، بالمحافظة على معنى الحقيقي للوجود الإنساني".
الكلمات الدالة
يتم قراءة الآن
-
بطة عرجاء لتسوية عرجاء
-
وزير الخارجية الفرنسية في بيروت اليوم بورقة معدّلة للنقاش مع وقف التنفيذ بانتظار غزة تقارب فرنسي اميركي حول ملف الرئاسة .. وواشنطن لم تتطرق للاسماء مع وفد المعارضة لقاء معراب يتجاوز سقف مساعي الموفدين الدوليين ويحمل «الحكومة اللبنانية حصراً» مسؤولية تنفيذ القرار 1701
-
لودريان في واشنطن وهوكشتاين في تل أبيب... هذا ما يُطبخ
-
الأمطار عائدة... فكيف سيكون طقس الأيام المقبلة؟
الأكثر قراءة
-
وزير الخارجية الفرنسية في بيروت اليوم بورقة معدّلة للنقاش مع وقف التنفيذ بانتظار غزة تقارب فرنسي اميركي حول ملف الرئاسة .. وواشنطن لم تتطرق للاسماء مع وفد المعارضة لقاء معراب يتجاوز سقف مساعي الموفدين الدوليين ويحمل «الحكومة اللبنانية حصراً» مسؤولية تنفيذ القرار 1701
-
لودريان في واشنطن وهوكشتاين في تل أبيب... هذا ما يُطبخ
-
الأمطار عائدة... فكيف سيكون طقس الأيام المقبلة؟
عاجل 24/7
-
15:49
أكدت أوساط عربية مسؤولة أن الساعات الـ48 المقبلة قد تحمل نبأ التوصل الى هدنة في غزة وفق المقترح المصري (المركزية)
-
15:34
يديعوت أحرونوت: "إسرائيل" تستعد لإرسال وفد إلى القاهرة لاستكمال مباحثات صفقة التبادل
-
15:09
وزير المال الإسرائيلي: لن يكون لحكومة نتنياهو الحق بالوجود إذا تم إلغاء عملية رفح
-
14:42
إعلام "اسرائيلي": نتنياهو منخرط في "ماراثون" من المكالمات الهاتفية في الأيام الأخيرة للضغط لمنع إصدار مذكرات إعتقال بحقه في لاهاي، والضغط موجه بشكل أكبر على الرئيس الأميركي جو بايدن.
-
14:41
"رويترز" نقلاً عن قيادي في حركة حماس: وفد من الحركة يزور القاهرة غداً الاثنين لإجراء محادثات حول وقف إطلاق النار.
-
14:41
قصف مدفعي "إسرائيلي" يستهدف شرقي حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وغارة "إسرائيلية" تستهدف منطقة مصعب بن عمير شرقي حي الزيتون بمدينة غزة.