اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت وسائل إعلام رسمية إيرانية أمس، أن إيران عززت قدراتها في مجال الدفاع الجوي بنشر مسيّرات قتالية بعيدة المدى مزودة بصواريخ جوّ- جوّ.

وأوردت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية "انضمام مجموعة من مسيرات "كرار" المسلحة بصواريخ "مجيد" (جوّ جوّ) إلى وحدات قوة الدفاع الجوي للجيش".

وعُرضت هذه المسيرات، صباحا، خلال حفل متلفز نظّم في إحدى الجامعات العسكرية في طهران.

وقال القائد العام لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية اللواء عبد الرحيم موسوي، إنه "على الأعداء مراجعة إستراتيجياتهم في القتال الجوي خاصة في مجال الطائرات المسيّرة، وستكون لقوة الدفاع الجوي اليوم اليد العليا في المعارك الجوية في هذا المجال".

وأفادت وكالة "إرنا" بأن مسيّرة كرار الدفاعية التي كُشف عن نسختها الأولى في 2010، مزودة بصاروخ مجيد الحراري الذي يصل مداه إلى 8 كيلومترات وهو "مصنوع بالكامل في إيران".

وقال اللواء موسوي "شعرنا منذ فترة طويلة بالحاجة إلى امتلاك جسم طائر على يد علماء محليين، وبسعر رخيص جدا يمكنه القيام بمهام لا نستطيع القيام بها، بدلا من أن نضطر الى القيام بهذه المهام بتكاليف باهظة. وانتُهي من هذا العمل واجتاز الاختبار التشغيلي الناجح لأول مرة في المناورات منذ وقت ليس ببعيد".

وتابع "منذ حوالي شهر انضمت بعض هذه الطائرات المسيرة المسلحة إلى قوات الدفاع الجوي في الجيش، وتمت اليوم المرحلة الثانية من انضمام طائرات "كرار" المسيّرة المسلحة بصاروخ "مجيد" جوّ جوّ إلى مناطق الدفاع الجوي، وستضيف قدرات كبيرة لقوات الدفاع الجوي".

ويثير تطوير الترسانة العسكرية الإيرانية قلق بلدان عديدة، خاصة الولايات المتحدة و "إسرائيل"، اللتين تتهمان طهران بتوفير مسيّرات لحلفائها في الشرق الأوسط، لا سيما حزب الله، والحوثيين في اليمن.

كذلك اتُهمت الجمهورية الإسلامية بتزويد روسيا بطائرات دون طيار لتنفيذ هجمات في أوكرانيا، واعترفت طهران بذلك. وأكدت أن عمليات التسليم هذه تمت قبل الهجوم على أوكرانيا، إلا أن ذلك لم يجنبها حزمة من العقوبات الغربية.

وبدأت إيران في تصنيع مسيّرات في ثمانينيات القرن الماضي، خلال حربها التي استمرت 8 سنوات مع العراق.


الأكثر قراءة

جبهة الشمال تحدد مصير نتانياهو... انتشار روسي في تلال القنيطرة العسكريون المتقاعدون: مصالح واعمال الوزراء اهداف مشروعة