اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

وسط الضغوط الأميركية خلف الكواليس من أجل وقف إطلاق النار مؤقتًا في قطاع غزة، اعتبر رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو أن من لا يصمد بوجه تلك الضغوط لا يستحق أن يكون رئيسًا للوزراء.

وقال في جلسة سرية مغلقة أمام لجنة الخارجية والأمن البرلمانية (الكنيست) إن "أي رئيس وزراء لا يستطيع الصمود أمام الضغوط الأميركية، لا حاجة لأن يدخل مكتب رئيس الوزراء"، وفق ما نقلت العربية، اليوم الثلاثاء.

كما أضاف قائلًا إن "بن غوريون كان قائدًا عظيمًا، لكنه في النهاية استسلم الضغط الأميركي"، في إشارة إلى ديفيد بن غوريون أول رئيس وزراء لـ"إسرائيل".

وتسود خلافات في العلاقات بين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن حتى قبل تفجر الصراع بين "إسرائيل" والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. إلا أن الحرب الأخيرة في غزة فاقمتها.

إذ لا يوجد توافق بين واشنطن وتل أبيب حول المرحلة التي ستلي العمليات العسكرية في القطاع الفلسطيني، ومن سيتولى حكم غزة، لاسيما أن رئيس الوزراء "الإسرائيلي" الحالي يرفض حتى الآن أن تتولى السلطة الفلسطينية الحكم بعد حماس.

كما تعتبر إدارة بايدن أن حل الدولتين بات أقرب للتطبيق، فيما يعتبر نتنياهو أن هذا الحل دفن، وأثبت عدم قابليته للحياة.

وكانت الإدارة الأميركية شجعت في الفترة الأخيرة، خصوصًا مع ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين المدنيين في غزة إلى أكثر من 18 ألفًا، على وقف إطلاق نار مؤقت والدفع نحو عقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى، لكن محاولاتها باءت بالفشل، مع تمسك القيادات "الإسرائيلية" السياسية والعسكرية بمتابعة القتال.

علمًا أن واشنطن أكدت مرارًا ولا تزال دعمها القوي لـ"إسرائيل" في وجه حماس التي تصنفها "إرهابية". كما قدمت لها مساعدات عسكرية عديدة من دون قيد أو شرط.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟