اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في واحدة من أقسى الضربات التي تعرض لها منذ بدء الهجوم البري على قطاع غزة، أعلن جيش الإحتلال، صباح الأربعاء، مقتل 8 من عسكرييه، معظمهم من الضباط في كمين.

وفي التفاصيل، ذكرت هيئة البث "الإسرائيلية" الرسمية "كان" أن الجنود والضباط الذين قتلوا كانوا من الكتيبة 13 في "لواء غولاني".

وجاء على رأس قائمة القتلى، الجنرال تومر غرينبرغ، 35 عام قائد الكتيبة 13 لواء الغولاني.

أما العسكريون السبعة الآخرون فهم: 

- الرقيب روي ملداسي، 23 عامًا، قائد السرية في الكتيبة 13 لواء الغولاني.

- موشيه أفرام بار أون، 23 عامًا، قائد سرية في الفرقة 51 لواء الغولاني.

- الرقيب المجندة آشيا دسكال، 19 عامًا، من حيفا مقاتلة في الكتيبة 51 لواء الغولاني.

- الرائد ليل حيو، 22 عامًا، قائد الفرقة في الكتيبة 51 لواء الغولاني

- الرقيب بن شيلي، 26 عامًا، قائد كتيبة وحدة تكتيكية خاصة للإنقاذ (669).

- المجند روم هيشت، 20 عامًا، مقاتل في وحدة الإنقاذ التكتيكي الخاصة (669).

- الرقيب المجندة أوريا يعقوف، 19 عاماً، مقاتلة في الكتيبة (614).

وقالت الهيئة إن الجنود والضباط كانوا قد اقتحموا أحد المباني لتفتيشه أثناء عملية المسح الميداني في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وما أن أصبحوا بداخله حتى فتح مقاتلون فلسطينيون النار عليهم وفجروا أيضًا عبوة ناسفة.

واندلع قتال عنيف بين الطرفين، وفي الأثناء انقسمت القوة "الإسرائيلية" إلى قسمين.

وهرعت قوة ثالثة إلى المكان للمساعدة والإنقاذ، وفجر حينها الفلسطينيون عبوة أخرى مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين جنود جيش الإحتلال.

ولاحقا، فجر المقاتلون الفلسطينيون عبوة ثالثة بالقوة "الإسرائيلية".

وعلى إثر ذلك، استنجد الجنود الذين ظلوا على قيد الحياة بالدعم الجوي، فعملت المروحيات على نقل المصابين وجثث القتلى من المكان.

ويحقق جيش العدو في ما إذا كان الهجوم على صلة بوجود نفق في المبنى، استعمله الفلسطينيون في الكمين.

وفي المقابل، لم تعلن كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس وغيرها من الأجنحة العسكرية للفصائل عن شن هذا الهجوم، رغم أنها تعلن بانتظام عن شن هجمات مماثلة تتمثل في مهاجمة جنود "إسرائيليين" عندما يتحصنون في مبان في القطاع منذ بدء الحرب البرية.

والغريب في الإعلان "الإسرائيلي" أنه جاء في شمال قطاع غزة وليس في جنوبه، حيث قال "الجيش" قبل أيام من عملياته هناك على وشك الانتهاء.

ودأب جيش الإحتلال بشكل منتظم عن مقتل عدد محدود من الجنود على دفعات تتراوح بين 2 و3 في معظم أيام الحرب، لكن في الأيام الأخيرة رفع الرقم إلى 4 أو 5 جنود.

والمرة الوحيدة التي أعلن فيها الجيش عن مقتل 9 جنود دفعة واحدة هي في الأول من تشرين الثاني الماضي، وقال حينها إن الجنود كلهم قتلوا في صاروخ مضاد للدروع أطلق على آلية "النمر" المصفحة.

ومع مقتل العسكريين الثمانية، ترتفع حصيلة قتلى جيش الإحتلال إلى 442 جنديًا منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول، بينهم 113 جنديًا منذ بدء الهجوم البري في أواخر الشهر ذاته.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

مُحامو سلامة طلبوا مهلة لتقديم الدفوعات الشكليّة... والقاضي حلاوي أوقفهم ... والجلسة الثانية الخميس المقبل محادثات لودريان مع العلولا ستطرح حلاً يبدأ بجلسىة انتخاب دون نصاب تليها جلسة حوار ثم جلسات الانتخاب الأنظار تتجه الى الحدود الجنوبيّة مع شمال فلسطين المحتلة بعد تهديدات العدو الإسرائيلي بالتح