اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

صرح مسؤولان أميركيان لموقع اكسيوس الاميركي  بأن إدارة الرئيس جو بايدن تعلق مرة أخرى تراخيص بيع أكثر من 20 ألف بندقية أميركية الصنع "لإسرائيل" بسبب مخاوف بشأن هجمات المستوطنين "الإسرائيليين" المتطرفين ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وهذا القرار الاميركي بمراجعة أخرى من قبل وزارة الخارجية حول بيع السلاح ل"اسرائيل" يشير إلى أن إدارة بايدن لا ترى أن الحكومة "الإسرائيلية"  تفعل بشكل كاف  للحد من عنف المستوطنين المتطرفين. ويعود قرار الادارة الاميركية نتيجة  المخاوف التي اثارها وزير الأمن القومي القومي "الاسرائيلي"  المتطرف الذي يشرف على الشرطة، إيتمار بن غفير، بقيامه بتوزيع البنادق على المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، وفقًا لهؤلاء المسؤولان الاميركيان. وفي هذا الاطار, اثار تقرير نشر في الصحف "الاسرائيلية" حفيظة ادارة بادين جاء فيها ان بن غفير أعطى أمرًا للشرطة بعدم اعتقال المستوطنين العنيفين في الضفة الغربية.

ولفت المسؤولين الى ان إدارة بايدن والكونغرس لن يوافقا على اصدار تراخيص من قبل شركات الدفاع الأميركية إلا بعد التأكد من أن الأسلحة لن تذهب إلى فرق مدنية في المستوطنات اليهودية.