اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية بأن أكثر من ربع مليون إسرائيلي تقدموا بطلبات للحصول على تراخيص لحمل السلاح منذ 7 تشرين الأول الماضي، وهذا سيجعل "تل أبيب" تدفع الثمن في ظل امتلاك المستوطنين لأسلحة شخصية.

ونقلت الصحيفة عن المدير العام السابق لوزارة الأمن القومي "الإسرائيلية" تومر لوتان قوله إن الحكومة "الإسرائيلية" أصدرت 13 ألف ترخيص لحمل الأسلحة النارية في عام 2022 بأكمله.

وأضاف لوتان أنه بعد عملية "طوفان الأقصى" تمت الموافقة على 26 ألف ترخيص جديد لحمل السلاح في أقل من 8 أسابيع.

أما بعد الحرب فباتت العملية "متسرعة"، وفق نيويورك تايمز التي نقلت عن مستوطن يدعى زفيكا أران قوله إن المقابلة التي أجريت معه للحصول على ترخيص السلاح تمت عبر مكالمة هاتفية مدتها 20 ثانية فقط.

وخلال الأسابيع الماضية غزت صور كثيرة منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإعلامية تظهر مستوطنين "إسرائيليين" من مختلف الأعمار يتجولون في شوارع الأراضي المحتلة حاملين أسلحة وهم يمارسون نشاطهم الاعتيادي.

ويقول الفلسطينيون في الضفة الغربية إنهم يخشون انتشار المزيد من الأسلحة في أيدي المستوطنين "الإسرائيليين" المتطرفين في وقت يتصاعد فيه عنفهم ضد الفلسطينيين، خاصة بعد عملية "طوفان الأقصى".


الأكثر قراءة

من تعدّيات يزبك الى فضائح بركات ودرغام وجعجع... حكايات نفوذ وفساد بلا حدود على شاطئ كفرعبيدا - تحوم!