اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

 حذرت منظمة هيومن رايتس ووتش من أن أعمال العنف تهدد سير الانتخابات في جمهورية الكونغو الديموقراطية في 20 كانون الأول، داعية السلطات إلى "التحرك بشكل عاجل" لتفاديها.

وذكرت هيومن رايتس ووتش في تقرير أنها وثقت منذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر وقوع "صدامات في أنحاء البلاد بين أنصار الأحزاب السياسية المتنافسة، مما أدى إلى اعتداءات وعنف جنسي ومقتل شخص على الأقل".

واشارت هذه المنظمة غير الحكومية المعنية بحقوق الإنسان، إلى أن "أنصار الحزب الحاكم، الاتحاد من أجل الديموقراطية والتقدّم الاجتماعي، شاركوا في تهديدات واعتداءات استهدفت زعماء أحزاب المعارضة وصحافيين أيضاً".

وأضافت هيومن رايتس ووتش "انخرط أنصار المعارضة كذلك في أعمال عنف" لافتة إلى أنه "لا يزال الإبلاغ عن حوادث عنف مرتبطة بالانتخابات قائماً".

وهذا العنف "يهدد بتقويض إجراء الانتخابات العامة"، بحسب المنظمة.

وقال توماس فيسي، كبير الباحثين في جمهورية الكونغو الديموقراطية في هذه المنظمة "يجب على السلطات الكونغولية أن تتحرك بشكل عاجل لمنع أعمال العنف قبل وأثناء وبعد التصويت، لتفادي تدهور الوضع الخطير بالفعل".

وأكد أن على الأحزاب والمرشحين "اتخاذ موقف علني ضد العنف والمساعدة في ضمان تمكين المواطنين من التصويت للمرشحين الذين يختارونهم".

واشارت هيومن رايتس ووتش في تقريرها إلى أن أكثر من 1,5 مليون شخص لن يتمكنوا من التصويت في المناطق التي تشهد نزاعات شرقي البلاد وأن ملايين الأشخاص النازحين داخل البلدان قد لا يتمكنون أيضًا من التصويت.

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟