اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تفوق الأسطورة الراحل دييغو أرماندو مارادونا لاعب منتخب الأرجنتين السابق، على مواطنه ليونيل ميسي قائد "التانغو" حاليا ونجم إنتر ميامي الأميركي.

وقاد مارادونا منتخب الأرجنتين في العام 1986، للقب كأس العالم الثاني في تاريخيا قبل وفاته في 2020، ثم نجح ميسي بعد رحيل دييغو بعامين في قيادة "الألباسيلستي" للتتويج المونديالي الثالث في قطر 2022.

لكن مارادونا تفوق على ميسي في صراع من نوع خاص، حيث حققت مبيعات قمصان ليو الـ6 التي ارتداها في كأس العالم 2022، أرباحا أقل مما حققه قميص واحد من دييغو في مونديال 1986.

مزاد علني

عرضت قمصان ميسي التي لعب بها في مونديال قطر في مزاد علني، نظير مبلغ مالي بلغ 7.8 ملايين دولار أميركي.

وأوضح بيت مزادات "سوثيي"، الذي بيعت فيه القمصان، أن السعر حطم الرقم القياسي لأغلى قطعة تذكارية رياضية تباع في مزاد علني خلال عام 2023.

وأوضح براهام واشتر رئيس قسم المقتنيات: "كأس العالم 2022 تعد أحد أعظم الأحداث الرياضية في التاريخ، وترتبط ارتباطاً وثيقاً برحلة ميسي الشجاعة، وتضعه في مكانة أفضل لاعب في التاريخ على الإطلاق".

تجدر الإشارة إلى أن المبلغ سيتم التبرع بجزء منه إلى مستشفى الأطفال في برشلونة، لدعم من يعانون من أمراض نادرة.

تفوق مارادونا وجوردان

على مستوى كرة القدم فإن أغلى قميص تذكاري تم بيعه للاعب كرة قدم كان من نصيب الأسطورة دييغو مارادونا.

وكان قميص مارادونا التاريخي باللون الأزرق الداكن، الذي ارتداه في مباراة الأرجنتين وإنكلترا في ربع نهائي كأس العالم 1986 في المكسيك، هو صاحب هذا الرقم الاستثنائي.

وسجل يومها مارادونا هدفاً بيده هو أشهر الأهداف غير الشرعية في التاريخ، وآخر راوغ فيه عدد كبير من لاعبي منتخب "الأسود الثلاثة" قبل أن يضع الكرة في الشباك.

وتم بيع قميص مارادونا في صيف 2022 مقابل 9.32 ملايين دولار أميركي من خلال مزاد عبر الإنترنت استمر بين شهري نيسان وأيار.

ويبقى أغلى قميص بيع لرياضي لأسطورة كرة السلة الأميركية مايكل جوردان، والذي بلغ سعره 10 ملايين دولار وارتداه في نهائي نسخة 1998 لدوري المحترفين.

وقبل ذلك، كان أغلى قميص تذكاري يباع لرياضي من نصيب بايب روث أسطورة البيسبول الأميركية، في عشرينيات القرن الماضي، وكانت قيمته 5.6 ملايين دولار وذلك في العام 2019.


الأكثر قراءة

المقاومة والخروقات الاسرائيلية: فرصة للدولة وجهوزية للرد واشنطن لإضعاف حزب الله داخليا «والعين» على إعادة الإعمار غضب المستوطنين في الشمالي دفع نتانياهو للتصعيد الكلامي؟!